اقتصاد / صحيفة الخليج

خليفة بن طحنون يؤكد أهمية الارتقاء بحلول والمياه

افتتح الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، المؤتمر العالمي للمرافق 2025، الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، ويعقد فعالياته في مركز «أدنيك» أبوظبي حتى 29 مايو/ أيار الجاري، تحت شعار «الابتكار لعصر جديد في قطاع المرافق».
واطّلع الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر، على أحدث التطورات في تقنيات قطاعَي والمرافق، بما في ذلك الحلول المبتكَرة، التي تطوِّرها الشركات الإماراتية، التي تُسهم في صياغة مستقبل القطاع.
وأشاد الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، بأهمية المؤتمر في تعزيز الاستدامة، ودفع عجلة التعاون الدولي في قطاع المرافق، مؤكداً الدور المهم لهذا الحدث بوصفه منصة رئيسية للارتقاء بالحلول المستدامة في مجالَي الطاقة والمياه.
وتضمّن اليوم الأول جلسات وزارية حوارية عن مواءمة استراتيجيات الطاقة مع أهداف مؤتمر الأطراف (كوب 30)، وتحقيق التوازن بين توفير الطاقة والنمو في الاقتصادات الناشئة، إلى جانب جلسات تمحورت حول مسارات الوصول إلى الحياد المناخي، وتخزين الطاقة والطاقة النووية، وحلول ندرة المياه، وسُبُل تيسير تدفقات الطاقة بسلاسة عبر الحدود الدولية، إضافة إلى عرض «مركز الابتكار» للتقنيات الناشئة التي تُسهم في تحقيق التحوّل في قطاع المرافق.
وتتواصل فعاليات المؤتمر، بمشاركة أكثر من 18,000 خبير في القطاع، وأكثر من 500 متحدث، ضمن أكثر من 120 جلسة حوارية، ما يُتيح لروّاد القطاع تبادل الأفكار والخبرات والتعاون في مجال توفير الحلول، والعمل على التقدم نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة في قطاع المرافق. (وام)

سهيل المزروعي: نموذج عالمي في كفاءة إنتاج الطاقة

أكد سهيل بن محمد المزروعي، الطاقة والبنية التحتية، أن رؤية القيادة الرشيدة شكّلت الركيزة الأساسية لتحقيق تحول نوعي في قطاع الطاقة والمرافق بدولة الإمارات.

وقال المزروعي في كلمته الافتتاحية خلال فعاليات «المؤتمر العالمي للمرافق 2025»، الذي انطلقت أعماله الثلاثاء في أبوظبي، إن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واستراتيجياتها الاستباقية، أصبحت نموذجاً عالمياً في كفاءة إنتاج الطاقة، واستدامة المرافق، والتخطيط طويل المدى.

وأضاف: «نحن اليوم أمام إنجازات حقيقية تحققت بفضل رؤية قيادتنا التي بدأت مبكراً في التفكير بالمستقبل، حين قررت أبوظبي اتخاذ خطوات جريئة نحو الخصخصة، والاستثمار في الطاقة المتجددة والنووية، وتحقيق التوازن بين الاستهلاك والكفاءة. هذه الرؤية الاستشرافية جعلت من أبوظبي واحدة من أقل مدن العالم تكلفة في إنتاج الكهرباء، ومن أكثرها تقدماً في تبني الحلول المستدامة».

وشدد على أهمية مواكبة السياسات التنظيمية للتطور المتسارع في قطاع الطاقة، لا سيما في ظل تزايد الطلب العالمي على الكهرباء توسع مراكز البيانات والخدمات الرقمية، مؤكداً أن التحدي لم يعد في الإنتاج فقط، بل في رفع كفاءة الاستهلاك وتبني التقنيات الحديثة.

وقال: «نحن بحاجة إلى تنظيمات مرنة تواكب تسارع الابتكار في قطاع الطاقة، سواء في مجال البطاريات أو الشبكات الذكية»، مشيراً إلى أن «دور الحكومات يجب أن يتغير من مزوّد إلى مُمكّن، من خلال تمكين القطاع الخاص، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي لرفع الكفاءة وخفض التكاليف».

وأكد المزروعي أن دولة الإمارات لا تركز فقط على الشأن الوطني، بل تسعى إلى مشاركة خبراتها مع الدول الشقيقة والصديقة، من خلال شركاتها الوطنية الرائدة مثل مصدر وطاقة، مشدداً على أن تحقيق التحول المستدام يتطلب شراكة دولية وتحديثاً مستمراً للسياسات.

وبحسب «رويترز»، قال المزروعي، إن مجموعة «أوبك+» تبذل قصارى جهدها لتحقيق التوازن في سوق النفط، لكنها بحاجة للانتباه لزيادة الطلب. وبدأت المجموعة في إبريل، إلغاء بعض التخفيضات التي اتخذتها في 2022. واتفقت على زيادة فاقت التوقعات للإنتاج في شهري مايو ويونيو.

ورداً على سؤال عن خطط إنتاج النفط في يوليو/ تموز، قال المزروعي، خلال منتدى المرافق، «هذه المجموعة تبذل قصارى جهدها لتحقيق التوازن في السوق، وضمان وجود استثمارات كافية في الإمدادات».

وأضاف «اطمئنوا، هذه المجموعة تبذل قصارى جهدها، لكنها وحدها لا تكفي، نحتاج إلى مساعدة الآخرين، ويجب أن ننتبه إلى الطلب، إنه آخذ في الارتفاع، وسيفاجئنا السوق إذا لم نستثمر فيه».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا