اقتصاد / صحيفة الخليج

النفط يتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية في عامين مع انحسار مخاطر الإمدادات

تتجه أسعار النفط، الجمعة، نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ مارس/ آذار ، إذ تلاشت علاوات المخاطر مع انحسار المخاوف حيال اضطراب كبير في الإمدادات بصمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.


ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 35 سنتاً، أو 0.52 بالمئة، إلى 68.08 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط 40 سنتاً، أو 0.61 بالمئة، إلى 65.64 دولار للبرميل.


ويتجه الخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12 بالمئة خلال الأسبوع ويعودان الآن إلى المستويات التي كانا عليها قبل أن تشعل إسرائيل الصراع بإطلاق صواريخ على أهداف عسكرية ونووية إيرانية في 13 يونيو/ حزيران.


بدأ الأسبوع بوصول الأسعار إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية، قبل أن تتراجع إلى أدنى مستوياتها في ما يزيد على أسبوع يوم الثلاثاء عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.


وفي الوقت الحالي، يقول المتعاملون والمحللون: إنهم لا يرون أي تأثير جوهري للأزمة في تدفق النفط.

فائض

وكتب محللو ماكواري في مذكرة بحثية الخميس «في غياب التهديد بحدوث انقطاع كبير في الإمدادات، ما زلنا نرى أن النفط يعاني فائضاً في المعروض بشكل أساسي، إذ تشير توزانات 2025 إلى وجود فائض يبلغ نحو 2.1 مليون برميل يومياً».


ويتوقع المحللون أن يبلغ متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط نحو 67 دولاراً للبرميل هذا العام و60 دولاراً للبرميل في العام المقبل، مع رفع كل توقع بدولارين بعد وضع علاوة المخاطر الجيوسياسية في الاعتبار.


وجاءت المكاسب الصغيرة التي حققها النفط في وقت لاحق من الأسبوع من بيانات الحكومة الأمريكية التي أظهرت انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي، مع زيادة نشاط التكرير والطلب على النفط.


وقال فيل فلين كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز: «بدأت السوق في استيعاب حقيقة أن مخزونات النفط الخام أصبحت محدودة للغاية فجأة».


وتلقت الأسعار دعماً أيضاً من تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يفيد بأن ترامب يعتزم اختيار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادم في وقت مبكر عن الموعد المقرر. وأدى ذلك إلى تعزيز الرهانات الجديدة على خفض أسعار الفائدة الأمريكية والتي من شأنها أن تحفز الطلب على النفط.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا