انخفضت الأسهم الأمريكية قليلاً، لثلاثاء، لتتراجع من أعلى مستوياتها القياسية، في الوقت الذي تترقب فيه وول ستريت التقدم في محادثات التجارة ومشروع قانون الميزانية الضخم للرئيس ترامب في مجلس الشيوخ.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.27% بعد أن أغلق فوق مستوى 6200 نقطة لأول مرة الاثنين، بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.07% وتراجع مؤشر ناسداك الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.45%، مع تراجع سهم تيسلا 6.81% مع تجدد الخلاف بين الرئيس التنفيذي إيلون ماسك وترامب.

وصوّت أعضاء مجلس الشيوخ طوال الليل وحتى صباح الثلاثاء على تعديلات لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق، في سباقٍ للوفاء بالموعد النهائي الذي حدده الرئيس في 4 يوليو.

وفي حين يستمر الجدل الجمهوري حول الإجراءات، تم إقرار تعديل واحد بدعم كبير من الحزبين: إلغاء الحظر المفروض على تنظيم الذكاء الاصطناعي من قبل الولايات، يُمثل هذا التصويت ضربةً لشركات التكنولوجيا، التي دعم العديد منها ترامب.

وأفادت صحيفة فاينانشال تايمز أن اقتراب موعد نهائي آخر دفع الولايات المتحدة إلى تقليص مساعي ترامب لإبرام صفقات «متبادلة» شاملة مع شركائها التجاريين وبدلاً من ذلك، يُسارع المسؤولون إلى إيجاد اتفاقيات أضيق نطاقاً قبل 9 يوليو وهو الموعد المُقرر استئناف فرض الرئيس للرسوم الجمركية «المتبادلة» الشاملة.

ومع تزايد تفاؤل الأسواق بقرب خفض أسعار الفائدة، ينصب التركيز على ما سيقوله باول حول موقف الاحتياطي الفيدرالي من السياسة النقدية في منتدى البنك المركزي الأوروبي في سينترا، البرتغال.

وقد سلطت آمال الاحتياطي الفيدرالي الضوء على إصدار تقرير الوظائف لشهر يونيو يوم الخميس هذا الأسبوع ويُترقب بوادر تباطؤ في سوق العمل قد تُعزز موقف خفض الفائدة عاجلاً وليس آجلاً تنطلق بيانات سوق العمل لهذا الأسبوع من خلال مسح فرص العمل ودوران العمالة (JOLTS) الذي يصدر الثلاثاء. (وكالات)