اقتصاد / صحيفة الخليج

غرفة الشارقة تعزز جاذبية الإمارة ببودكاست «بصمة الأعمال»


تواصل غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عبر مبادرتها النوعية بودكاست «بصمة الأعمال»، تسليط الضوء على المكانة الاستراتيجية التي تتمتع بها إمارة الشارقة كوجهة رائدة ومفضلة لإدارة الأعمال والاستثمار إقليمياً، حيث استعرضت المبادرة، التي أُطلقت مطلع العام الجاري خلال معرض الشارقة العقاري «إيكرس 2025»، قصص نجاح ملهمة لعدد من رواد الأعمال وقادة الشركات المحلية والدولية، الذين أكدوا من خلال سلسلة البودكاست أن بيئة الشارقة الداعمة كانت نقطة انطلاقهم نحو العالمية.
وعكست مبادرة «بصمة الأعمال» ما توليه غرفة الشارقة من اهتمام بالابتكار في تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال، حيث شكلت منصة حوارية متقدمة تتجاوز المألوف لتعريف المستثمرين بالفرص الاستراتيجية التي توفرها الإمارة، في إطار استراتيجية الغرفة الرامية إلى الترويج للشارقة كوجهة رائدة للاستثمار والأعمال في المنطقة والعالم، إذ يشكل البودكاست منصة مثالية لتبادل الخبرات والأفكار، والتعرف الى مرئيات ومقترحات مجتمع الأعمال وقادة الشركات ورواد القطاع الخاص، الأمر الذي يعزز الجهود المستمرة للغرفة في تيسير بيئة الأعمال وتوفير الدعم اللازم لتمكين الشركات من تحقيق النمو والابتكار.
أكد محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن مبادرة بودكاست «بصمة الأعمال» جزء من استراتيجية الغرفة لترسيخ مكانة الشارقة كمركز عالمي للأعمال، مشيراً إلى أن قصص نجاح قادة ورواد الأعمال الذين انطلقوا من الشارقة شكلت مصدر إلهام وتحفيز للمستثمرين، وعكست ما تمتلكه الشارقة من بيئة أعمال متطورة ومثالية للنمو والانطلاق نحو العالمية، وذلك يجسد أهداف الغرفة التي تحرص على الاستمرار في دعم هذه المبادرة وغيرها من المبادرات النوعية الهادفة إلى التعريف بالفرص التي تزخر بها إمارة الشارقة، لتبقى الخيار الأول للمستثمرين من كافة أنحاء العالم، ومنارة للنمو الاقتصادي المستدام في المنطقة، بما يعكس رؤية القيادة الحكيمة.
وأضاف العوضي أن الجدوى الحقيقية لمبادرة «بصمة الأعمال» تكمن في أنها لا تقدم نصائح نظرية بل تعرض قصصاً حقيقية وتجارب عملية لشركات نجحت انطلاقاً من الشارقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا