
في تطور جديد على الساحة الاقتصادية، جاء رد الاحتياطي الفيدرالي على انتقادات الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن مشروع التجديد الذي أطلقه, على الرغم من التوترات المعتادة بين السياسيين والمؤسسات المالية، اختار الاحتياطي الفيدرالي الصمت حيال الهجوم الذي شنه ترامب, الرئيس السابق اتهم البنك المركزي بعدم القيام بما يكفي لدعم الاقتصاد خلال الفترات الحرجة، مؤكدا أن السياسات الحالية تؤثر سلبا على السوق.
الأسباب وراء الصمت
مصادر داخل الاحتياطي الفيدرالي تؤكد أن الصمت يأتي كجزء من استراتيجية للمحافظة على الاستقلالية في اتخاذ القرارات المالية, البنك المركزي لطالما تجنب الانخراط في النقاشات السياسية، حيث يعتقد أن ذلك قد يؤثر على مصداقيته في الأسواق.
ردود الفعل من الخبراء
العديد من الاقتصاديين أعربوا عن قلقهم من تصريحات ترامب، مشيرين إلى أنه قد يكون هناك توازن دقيق بين دعم الاقتصاد والمحافظة على استقرار الأسعار, بينما يرى البعض أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يكون أكثر انفتاحا على النقد الموجه إليه، توضح أراء أخرى أهمية عدم الانجرار وراء الجدل السياسي.
الآثار المحتملة على الاقتصاد
تثير هذه التطورات تساؤلات حول ما إذا كان الصمت سيساهم في تفاقم التوترات السياسية، وما تأثير ذلك على القرارات المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي, يبدو أن المستقبل القريب سيشهد تفاعلات جديدة بين السياسة والاقتصاد في ظل غياب ردود رسمية. تابعوا جريدة لحظات نيوز عبر Google News
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.