أجرى الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، زيارة إلى مبنى الدائرة للاطلاع على التصوّر الجديد للمبنى المقترح، بحضور محمود خليل الهاشمي، مدير عام الدائرة، ومجموعة من كوادر الدائرة الفنية والإدارية.
استهلّ الشيخ عبدالعزيز بن حميد زيارته، بحضور عرض تقديمي قدّمه الفريق المكلّف بإعداد التصور الجديد، تضمن شرحاً مفصلاً عن المكونات الفنية والتخطيطية للمبنى الجديد، والتي ضمت تصاميم عصرية تراعي متطلبات التوسّع المستقبلي، وتوفير بيئة عمل مرنة تلبي احتياجات الموظفين والمتعاملين على حد سواء.
وقال الشيخ عبدالعزيز بن حميد: «يأتي هذا المشروع في سياق الجهود المستمرة، التي تبذلها حكومة عجمان لتحديث مبانيها ومرافقها الخدمية، انسجاماً مع رؤيتها في تقديم خدمات حكومية رائدة، وتحقيق التميز المؤسسي، واستقطاب الكفاءات، وتوفير بيئة عمل مبتكرة تراعي احتياجات المستقبل وتحدياته. ويعكس التوجه العام للإمارة في دعم جودة الحياة المؤسسية وتحقيق الاستدامة في المشاريع الحكومية، من خلال تبني أعلى معايير التخطيط العمراني وإدارة المرافق والتصميم الذكي، بما يخدم الأهداف الاقتصادية والتنموية الأوسع للدولة، ويتماشى مع متطلبات المراحل المقبلة».
وركز العرض على الجوانب المتعلقة بالكفاءة التشغيلية، وتقسيم المساحات الداخلية، ودمج أحدث تقنيات البناء الذكي والاستدامة، بما في ذلك أنظمة ترشيد الطاقة والإضاءة الطبيعية والتصميمات التي تحد من الآثار السلبية في البيئة.
وقال الهاشمي: «يعكس هذا المشروع إيماننا بأهمية تحقيق التكامل بين الوظائف الإدارية والخدمية على كافة الأصعدة، ما يصبّ في تحسين تجربة المتعاملين، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم بوجه العموم. كما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة في أن تطوير البنى التحتية للمقرات الحكومية عنصر أساسي في خطط التنمية والتحديث المؤسسية، وعامل مؤثر في إعداد بيئة ديناميكية متطوّرة قادرة على استشراف تحديات المستقبل ومواجهتها بسلاسة وكفاءة وفاعلية».
ولا يُنظر إلى هذا المشروع بوصفه مجرد توسعة عمرانية، بل باعتباره تحولاً نوعياً في فلسفة تصميم المرافق الحكومية، حيث تتقاطع عناصر الهندسة المعمارية الذكية مع مبادئ الإنتاجية والرفاه المؤسسي. ولا يهدف المبنى الجديد إلى تحسين الكفاءة التشغيلية وحسب، بل يسعى إلى إعادة تعريف بيئة العمل الحكومية، لتكون أكثر إلهاماً، وتحفيزاً، وانفتاحاً على احتياجات الإنسان موظفاً كان أم متعاملاً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.