أعلن بنك الشارقة نتائجه المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2025، حيث سجل أرباحاً صافية بلغت 268 مليون درهم، بارتفاع نسبته 57% على أساس سنوي، مقارنة بـ171 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما ارتفعت الأرباح الصافية أيضاً على أساس ربع سنوي، حيث وصلت إلى 152 مليون درهم، بزيادة قدرها 31%، مقارنة بأرباح الربع الأول من عام 2025، والتي بلغت 116 مليون درهم.
وتعكس هذه النتائج المالية الاستثنائية للنصف الأول فاعلية التركيز الاستراتيجي للبنك على تحقيق نمو مستدام، حيث شهدت جميع مؤشرات الأداء الرئيسية تحسناً ملحوظاً. وقد جاء هذا الأداء القوي مدفوعاً بارتفاع الدخل الممول وغير الممول، إذ ارتفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 55%، ونما الدخل التشغيلي بنسبة 51%. في الوقت ذاته، تحسّنت نسبة التكلفة إلى الدخل لتصل إلى 31%، بفضل التزام البنك المستمر بتطبيق سياسات صارمة لضبط التكاليف. وتُبرز هذه النتائج الإيجابية أسس الأعمال القوية للبنك، وكفاءته التشغيلية، وإدارته الحكيمة للمخاطر، والتزامه المستمر بتعزيز قيمة المساهمين.
كما أظهرت نتائج النصف الأول محافظة بنك الشارقة على ميزانية عمومية قوية، حيث بلغ معدل القروض إلى الودائع 93%، مع الاحتفاظ بنسب مريحة جداً من السيولة. وقد حافظ البنك كذلك على متانة قاعدته الرأسمالية، إذ بلغت نسبة كفاية رأس المال 14%، وسجلت مؤشرات الرسملة الأخرى، بما في ذلك نسبة الشريحة الأولى من رأس المال (Tier 1)، ونسبة الأسهم العادية في الشريحة الأولى (CET1)، نحو 13%.
زخم قوي
وقال الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس مجلس إدارة بنك الشارقة: «حافظ بنك الشارقة على زخمه القوي خلال النصف الأول من عام 2025، مستنداً إلى النتائج القوية التي حققها في الربع الأول. ويعكس صافي الربح القياسي الذي تم تحقيقه استمرارية التحسن في الأداء التشغيلي، وكفاءة العمليات، والمرونة المالية. وقد جاءت هذه النتائج مدعومة بنمو مستقر في الميزانية العمومية، وتنوع في محفظة الأعمال، وتحسين القدرات التشغيلية، إلى جانب اتباع نهج حذر في إدارة المخاطر».
وأكد الشيخ محمد بن سعود القاسمي ثقة مجلس الإدارة بالتوجه الاستراتيجي للبنك، قائلاً: «نحن على ثقة بقدرتنا على تحقيق عوائد مستدامة وطويلة الأجل، مع التزامنا المستمر بمبادئ الحوكمة الرشيدة، والسياسات الائتمانية المتحفظة».
من جانبه، قال محمد خديري، الرئيس التنفيذي لبنك الشارقة: «تشهد خطتنا للتحول الاستراتيجي تقدماً ملحوظاً، وتُجسّد نتائجنا في النصف الأول من العام مدى التقدم الذي نواصل إحرازه عبر مختلف خطوط الأعمال. فقد نجحنا في تنمية ميزانيتنا العمومية وتوسيعها، وتعزيز علاقاتنا مع العملاء، إلى جانب تحسين التكامل بين منتجاتنا وخدماتنا، ما أسهم في تحقيق نتائج قوية وشاملة».
وأضاف خديري: «يواصل تركيز بنك الشارقة على تحقيق نمو مستدام ومربح، من خلال توظيف رأس المال بكفاءة، وتطبيق أفضل الممارسات في إدارة المخاطر. وبفضل الأسس المتينة، والتحسن المستمر في مؤشرات الأداء، فإن البنك في موقع قوي يؤهله لتحقيق عوائد مجزية للمساهمين، والمساهمة الفاعلة في نمو وتنوع الاقتصاد الإماراتي».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.