تفوقت نتائج دويتشه بنك على التوقعات في ما يتعلق بصافي الربح، فيما قالت الشركة: إنها تتجه لتحقيق أهداف العام بأكمله، على الرغم من النتائج المختلطة داخل وحدتها الرئيسية للخدمات المصرفية الاستثمارية، ومكاسب اليورو مقابل الدولار الأمريكي.

وبلغ صافي الربح العائد على المساهمين 1.485 مليار يورو (1.748 مليار دولار) في الربع الثاني، مقارنةً بتوقعات رويترز البالغة 1.2 مليار يورو.

ويُقارن ذلك بخسارة قدرها 143 مليون يورو في الربع المنتهي في يونيو 2024، عندما تأثرت الأرباح سلباً بالأحكام القانونية المتعلقة باستحواذ دويتشه بنك، على بوست بنك.

وبلغت إيراداته خلال الفترة 7.804 مليار يورو، وهو ما يتماشى مع متوسط توقعات المحللين البالغة 7.76 مليار يورو التي أصدرتها مجموعة بورصة لندن.

وبلغت «الأرباح قبل الضريبة» 2.4 مليار يورو في الربع الثاني، بزيادة قدرها 34% على أساس سنوي.

وحقق نسبة رأس مال من المستوى الأول، وهو مقياس لملاءة البنك، 14.2%، مقارنة بـ 13.8% في الربع المنتهي في مارس.

وأعلنت وحدة الخدمات المصرفية الاستثمارية الأساسية للشركة، ارتفاع في الإيرادات بنسبة 3% على أساس سنوي إلى 2.7 مليار يورو في الربع المنتهي في يونيو، لكنها أعلنت نتائج مختلطة في أقسامها الفرعية.

وفي الدخل الثابت والعملات حقق البنك ارتفاعاً قوياً بنسبة 11% في الإيرادات، مدفوعاً بارتفاع صافي دخل الفائدة في التمويل وزيادة التقلبات، ونشاط العملاء في سوق الصرف الأجنبي.

فيما سجل البنك في الربع الثاني انخفاضاً في الإيرادات في قسم المنشأ والاستشارات، وهو القسم الذي يتعامل مع الشركات الكبرى والمؤسسات السيادية، وكان الانخفاض بنسبة 29% إلى 416 مليون يورو، وأشار البنك إلى «عدم اليقين في السوق» وضعف منشأ الديون.

وفي الوقت ذاته انخفضت إيرادات الخدمات المصرفية للشركات بنسبة 1% على أساس سنوي إلى 1.896 مليار يورو في الربع الثاني.