أغلق المؤشر «نيكاي» الياباني على انخفاض للجلسة الثالثة على التوالي الثلاثاء، إذ دفعت المخاوف إزاء توقعات الشركات المحلية ،المستثمرين إلى جني الأرباح بعد الارتفاع في الآونة الأخيرة.

وانخفض المؤشر «نيكاي» في المئة إلى 40674.55 نقطة. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.75 في المئة إلى 2908.64.

وقال هيرويوكي أوينو، المحلل الكبير لدى سوميتومو ميتسوي ترست لإدارة الأصول، إن اليابان في منتصف موسم إعلان النتائج، ويتوخى المستثمرون الحذر لأن فرض رسوم جمركية عند 15 في المئة على الصادرات إلى الولايات المتحدة قد يلقي بظلاله على أعمال الشركات.

وهذه الرسوم، وهي جزء من اتفاق تجاري أبرمته اليابان مع الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، أقل من نسبة 25 في المئة التي سبق أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها على البلاد.

وأشار أوينو إلى أن التوقعات بأن رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا سيتنحى عن منصبه أدت إلى ارتفاع المؤشر «نيكاي» إلى أعلى مستوى في عام الأسبوع الماضي.

وقال «كانت السوق تأمل أن يحل محله شخص يتبنى إجراءات لتحفيز الاقتصاد».

وتعهد إيشيبا بالبقاء في منصبه بعد أن مُني ائتلافه الحاكم بهزيمة قاسية في انتخابات الغرفة العليا من البرلمان.

الرقائق تقود التراجع

وقادت الأسهم المرتبطة بالرقائق انخفاضات الثلاثاء، وتراجع سهم ليزرتك 8.3 في المئة ليكون الأسوأ أداء على المؤشر «نيكاي».

وهبط سهم طوكيو إلكترون 1.2 في المئة ليصبح صاحب التأثير السلبي الأكبر على المؤشر «نيكاي». وتراجع سهم أدفانتست 1 في المئة.

ونزلت جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات والبالغ عددها 33 في بورصة طوكيو للأوراق المالية باستثناء سبعة فقط. وخسر قطاع السيارات 1.83 في المئة وكان الأسوأ أداء.

وعلى النقيض، قفز سهم نومورا ريسيرش 8.33 في المئة بعد أن أعلنت شركة الاستشارات وحلول تكنولوجيا المعلومات عن ارتفاع صافي أرباحها الفصلية 17 في المئة. (رويترز)