مرصد مينا
تراجع إجمالي استثمارات صندوق الثروة السيادي النرويجي، أكبر صندوق سيادي في العالم، في مصر إلى 96.7 مليون دولار عبر 9 شركات بنهاية شهر يونيو 2025، مقارنةً بـ100.3 مليون دولار مستثمرة عبر 10 شركات في نهاية 2024.
يأتي هذا التراجع على الرغم من ارتفاع القيمة السوقية لمعظم الشركات التي يستثمر فيها الصندوق، نتيجة خفضه لحصصه في عدد من الشركات. حيث تخارج الصندوق من شركتي الدلتا للسكر ومصر للألومنيوم، بينما أضاف شركة “يو” للتمويل الاستهلاكي إلى محفظته بحصة بلغت 0.06% من أسهمها بقيمة 234.6 ألف دولار.
كما قام الصندوق بتقليص حصصه في الشركات المتبقية، إذ انخفضت حصته في البنك التجاري الدولي إلى 0.37% مقابل 0.5%، وفي “إي فاينانس” إلى 0.56% مقابل 1.14%، وفي “تعليم لخدمات الإدارة” إلى 2.88% مقابل 2.99%، وفي “التشخيص المتكاملة” إلى 2.36% مقابل 2.92%.
وفي المقابل، زاد الصندوق حصته في شركة “فوري” إلى 4.22% مقابل 4.11%، بينما ثبت حصته في مجموعة طلعت مصطفى عند 1% وفي “إي إف جي القابضة” عند 0.3%.
وعلى صعيد أداء الصندوق، أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الثلاثاء، عن تحقيق عائدات على الاستثمارات بنسبة 5.7% في النصف الأول من 2025، لكن تذبذب العملة أدى إلى انخفاض قيمته الإجمالية.
ويقدر إجمالي قيمة الصندوق بنحو 1.9 تريليون دولار، ويعتمد في تمويله على عائدات صادرات النفط والطاقة، مع استثمارات في أكثر من 8,600 شركة حول العالم.
وأوضح نيكولاي تانغن، رئيس إدارة الاستثمار في بنك النرويج المشرف على الصندوق، أن النتائج مدفوعة بالعائدات الجيدة لسوق الأسهم، لا سيما في القطاع المالي، مشيراً إلى أن عائدات استثمارات الأسهم بلغت 6.7%.
ومع ذلك، تراجعت قيمة الصندوق بمقدار 156 مليار كرون نرويجي (حوالي 15.2 مليار دولار) خلال الفترة نفسها، مع ارتفاع قيمة الكرون النرويجي مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.