تجد "إنفيديا" نفسها في موقف معقّد، بعدما أصبحت رقائقها المتطورة محور الصراع التجاري والتكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، فبالرغم من سماح واشنطن للشركة بتصدير رقائق "إتش 20" إلى بكين، فإنها لا تزال تواجه عقبات أخرى.
إتش 20
- الرقاقة "إتش 20" من تصميم "إنفيديا" هي نسخة مخففة من سلسلة "هوبر" للذكاء الاصطناعي، وصُممت خصيصًا لتتوافق مع قيود التصدير الأمريكية للصين، ورغم أنها أقل قوة من الطرازات المتقدمة، إلا أنها تحتوي على مزايا أساسية في سباق الذكاء الاصطناعي.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
سوق حيوي
- شكلت الصين 13.1% من مبيعات "إنفيديا" في العام المالي الماضي بإيرادات بلغت 17.1 مليار دولار، وتقدّر الشركة أن سوق الذكاء الاصطناعي الصيني قد يصل إلى 50 مليار دولار خلال عامين أو ثلاثة.
قرار مفاجئ
- أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في وقت سابق هذا العام، حظر بيع رقائق "إتش 20" نهائيًا إلى الصين بدعوى مخاوف الأمن القومي، قبل أن يعلن مؤخرًا السماح ببيعها مجددًا بشرط حصول الحكومة الأمريكية على 15% من عائدات المبيعات.
الثقة مفقودة
- مع نهاية يوليو، استدعت السلطات الصينية ممثلين عن شركة "إنفيديا" لمناقشة مخاطر أمنية مزعومة تتعلق برقائق "إتش 20"، مما أثار شكوكًا حول أعمال الشركة الأكثر قيمة في العالم في الصين.
سر الخوف الصيني
- استشهدت إدارة الفضاء السيبراني الصينية أثناء مناقشتها مع ممثلين من "إنفيديا"، بتصريحات سابقة لنواب أمريكيين حول ضرورة تزويد الرقائق بتقنيات تتبع، فيما أشار تقرير لوكالة "رويترز"، أن السلطات الأمريكية وضعت سرًا بالفعل أجهزة لتتبع المواقع داخل شحنات محددة من الرقائق المتطورة.
تصعيد إضافي
- نتيجة لهذه المخاوف، حثت السلطات الصينية الشركات المحلية خاصة في القطاعات الحيوية مثل الذكاء الاصطناعي على تجنب استخدام رقائق "إتش 20" من "إنفيديا"، معربة عن مخاوفها بشأن الثغرات الأمنية.
استدعاء كبار التكنولوجيا
- استدعت السلطات الصينية عددًا من الشركات المحلية الكبرى مثل "بايت دانس" و"تينسنت" و"بايدو" لمناقشة مشتريات رقائق "إتش 20"، حيث تساءل المسؤولون عن أسباب تفضيل هذه الشركات لشرائح "إنفيديا" بدلًا من نظيرتها المحلية.
تسرب المعلومات
- أعربت الحكومة الصينية في اجتماعها مع هذه الشركات عن قلقها من أن المستندات التي تطلبها "إنفيديا" لتقديمها للحكومة الأمريكية للحصول على تراخيص التصدير، قد تتضمن بيانات حساسة، بما في ذلك بيانات العملاء.
مخاوف المنافسة
- تتخوف "إنفيديا" من فقدان حصتها في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي الصيني، خاصة في ظل الدعم الحكومي للشركات الكبرى مثل "علي بابا" و"بايت دانس" لتطوير رقائقها الخاصة، فيما نجحت "هواوي" و"شاومي" في تطوير أشباه الموصلات الخاصة بهما بالفعل.
لا تزال بعيدة
- رغم هذا الدعم، لا تزال "إنفيديا" تتفوق بفارق كبير على منافسيها الصينيين، وهو ما برز جليًا في تأجيل "ديب سيك" إصدار أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي بعدما فشلت في تدريبه باستخدام رقائق "هواوي"، مما يبرز محدودية إمكانات بكين للتفوق على التكنولوجيا الأمريكية.
المصادر: أرقام- ماركت ووتش– رويترز– بلومبرج
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.