اقتصاد / وكالة سوا الاخبارية

تحقيق : إسرائيل تفرض معادلة قاسية على منظمات الإغاثة في غزة

تواجه منظمات الإغاثة في غزة ، مأزقا ، فإما أن تخفف نقدها لتل أبيب أو تخاطر بأن تمنعها إسرائيل من الدخول إلى قطاع غزة بشكل دائم.

وبحسب تحقيق لـ ( DW) ، فإن الحصار والقانون الدولي وإسرائيل ، هي هذه أمثلة على كلمات اختفت من بيانات عامة حول غزة صادرة عن منظمات إغاثة دولية.

يكشف ذلك تحقيق (DW ) الاستقصائي، السبب: تخشى منظمات الإغاثة أن تمنعها الحكومة الإسرائيلية من الوصول إلى ضحايا الحرب إذا كانت تنتقد إسرائيل.

تحدث فريق DW الاستقصائي في هذا التحقيق مع موظفين من عدة منظمات للإغاثة الدولية، واطلع على وثائق ورسائل داخلية، كما حلل البيانات الصحفية المنشورة منذ أكتوبر حول غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

يبين التحقيق أنه منذ ديسمبر 2024 تفرض منظمات عديدة رقابة متزايدة على لغتها وتمنع موظفيها من استخدام كلمات محددة. جاءت القواعد الجديدة بعد إعلان السلطات الإسرائيلية أن جميع المنظمات العاملة مع الفلسطينيين يجب أن تعيد تسجيلها بحلول سبتمبر 2025. وتشمل المتطلبات تقديم بيانات حساسة عن جميع الموظفين وكشف الممولين.

لن تحصل على إذن أي منظمة أو موظفيها إذا كانوا “يدعمون ملاحقة جنود إسرائيليين أمام محاكم دولية” أو “دعوا إلى مقاطعة إسرائيل”.

تتذكر موظفة في منظمة إغاثة: “القرار جاء فورًا: حسنًا، سنحاول أن نكون أقل ظهورًا من الآن. هذه هي الخطوط الحمراء الجديدة”.

العديد من الذين تحدثوا معنا كانوا في صراع داخلي حول دورهم. تقول موظفة سابقة: “كان لدي شعور أنني ساعدت في تجميل الوضع في غزة. وأننا جميعًا ساعدنا في التستر على الواقع وتخفيفه. كان الأمر كأننا طُلب منا أن نكذب”.

المصدر : وكالة سوا

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة وكالة سوا الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من وكالة سوا الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا