أعلن «بنك أوف أميركا»، أنه سيتيح لعملائه من أصحاب الثروات الفائقة الاستثمار في صناديق الأسهم الخاصة، في خطوة تعكس اتساع نطاق إتاحة الأصول البديلة لشريحة أوسع من أصحاب الملايين حول العالم.
وأوضح البنك في بيان صدر الخميس، أن وحدتي «ميريل» لإدارة الثروات و«بنك أوف أميركا الخاص» أطلقتا برنامجاً جديداً للاستثمار في الأسواق الخاصة، سيُعرض في مرحلته الأولى على العملاء الذين يمتلكون أصولاً لا تقل عن 50 مليون دولار. ومن المقرر أن يتاح أول صندوق ضمن البرنامج الشهر المقبل.
وقال مارك سوترلِن، رئيس قسم الاستثمارات البديلة في ميريل وبنك أوف أميركا الخاص: «إن أهمية الوصول الحصري والفريد إلى هذه الاستثمارات تزداد يوماً بعد يوم، وهو عنصر أساسي بالنسبة لشريحة الأثرياء جداً».
وأشار سوترلِن إلى أن معظم الصناديق المقدمة ستكون استثمارات مباشرة ومفتوحة، من دون فترات زمنية محددة، بما يمنح العملاء مرونة أكبر في الدخول والخروج من مراكزهم الاستثمارية.
وبينما كانت صناديق الأسهم الخاصة في السابق مقتصرة على المؤسسات الكبرى والعملاء الأثرياء القادرين على تحمّل المخاطر المرتبطة بالاستثمارات طويلة الأمد، فإنها باتت تجذب الآن مستثمرين يملكون أصولاً تبدأ من 5 ملايين دولار. وتتنافس شركات عالمية مثل «بلاكستون» و«كيه كي آر» و«أبولو» و«أريس» على استقطاب شريحة جديدة من المستثمرين الذين تراوح ثرواتهم بين مليون و5 ملايين دولار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
