ملخص بالذكاء الاصطناعي

أظهرت بيانات أن الصادرات الصينية مع العالم ارتفعت بنسبة 4.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مسجلة أدنى مستوى لها منذ شهر فبراير، ومتجاوزة بذلك تقديرات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آرائهم والتي أشارت إلى نمو بنسبة 5%.

لم يلبِّ نمو الصادرات الصينية في شهر أغسطس التوقعات، حيث تراجعت وتيرة النشاط التجاري الذي كان يهدف إلى تجنب فرض تعريفات جمركية أمريكية أعلى، بينما نما حجم الواردات بنسبة أقل من المتوقع نظراً لضعف الطلب المحلي.

وأظهرت بيانات الجمارك الصادرة يوم الاثنين أن الصادرات ارتفعت بنسبة 4.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مسجلة أدنى مستوى لها منذ شهر فبراير، ومتجاوزة بذلك تقديرات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آرائهم والتي أشارت إلى نمو بنسبة 5%.

ويعكس هذا التراجع في النمو، مقارنة بالشهرين السابقين، إلى حد ما تأثير قاعدة المقارنة المرتفعة في العام الماضي، عندما سجلت الصادرات الصينية أعلى معدل نمو لها في نحو عام ونصف.

أما الواردات فارتفعت بنسبة 1.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، متجاوزة تقديرات رويترز التي أشارت إلى نمو بنسبة 3%. ويأتي هذا الارتفاع في الواردات للمرة الثالثة على التوالي بعد عودتها للنمو في يونيو، مع أنه لا يزال ضعيفاً بسبب تراجع قطاع العقارات وضعف سوق العمل وغيرها من العوامل.

صادرات الصين إلى أمريكا

انخفضت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 11,8 في المئة على أساس شهري في آب/أغسطس، وفق ما أظهرت بيانات رسمية الاثنين، على خلفية توترات مستمرة بين بكين وواشنطن رغم الهدنة في حربهما التجارية.

وصدّرت الصين بضائع بقيمة 31,6 مليار دولار إلى الولايات المتحدة، بانخفاض عن 35,8 مليارا في تموز/يوليو، وفقا للإدارة العامة للجمارك الصينية. 

وبلغت قيمة الشحنات الإجمالية 38,2 مليار دولار في حزيران/يونيو.

وكانت بكين وواشنطن قد اتفقتا في 11 أغسطس على تمديد هدنة التعريفات الجمركية لمدة 90 يوماً إضافية، مما يضمن استمرار فرض التعريفات الأمريكية على الواردات الصينية بنسبة 55% والتعريفات الصينية على السلع الأمريكية بنسبة 30%، وفقاً لمعهد بيترسون للاقتصاد الدولي.