واصلت كرة القدم الأمريكية ترسيخ مكانتها كأحد أكثر الرياضات جاذبية من الناحية المالية في العالم، مع استمرار هيمنة لاعبيها على عقود خيالية وصفقات رعاية كبرى، ما يعكس اتساع رقعة الاستثمارات في اللعبة.

عوائد قياسية

- بلغت أجور اللاعبين العشرة الأوائل هذا الموسم نحو 571 مليون دولار، بانخفاض 18% مقارنة بالرقم القياسي البالغ 693 مليون دولار في 2024، لكنه يظل ثاني أعلى إجمالي على الإطلاق.

الظهير الخلفي

- لا يزال لاعبو مركز الظهير الخلفي يسيطرون على المشهد المالي في الدوري، إذ استحوذوا على ثمانية من المراكز العشرة الأولى في قائمة الأعلى دخلًا هذا العام، ما يبرز مدى الأهمية الاستراتيجية لهذا المركز في تحقيق النجاحات الرياضية وجذب عوائد البث والرعايات.

صعود ماهومز

- تصدّر "باتريك ماهومز" القائمة للمرة الأولى في مسيرته، جامعًا بين نجاحه الرياضي بألقاب السوبر بول وعقود الرعاية الضخمة التي جعلت منه أيقونة تسويقية، ليصبح الوجه الأبرز للدوري على المستويين الرياضي والتجاري.

صفقة بارسونز

- كسر "ميكاه بارسونز" قاعدة احتكار لاعبي الظهير الخلفي للقائمة، بعدما أبرم عقدًا تاريخيًا مع "جرين باي" بقيمة 188 مليون دولار لمدة 4 سنوات، ليؤكد أن مراكز الدفاع أيضًا باتت قادرة على جذب استثمارات قياسية.

حضور كيلسي

- انضم "ترافيس كيلسي" إلى "بارسونز" كأحد الاستثناءات النادرة خارج مركز الظهير الخلفي، حيث ساعده اسمه اللامع داخل الملعب وعلاقاته التجارية والإعلامية، لا سيما عبر البودكاست والمشاريع الجانبية، على تعزيز مكانته بين أعلى نجوم اللعبة أجرًا.

تراجع إجمالي

- على الرغم من قوة الأرقام، فإن إجمالي مداخيل النجوم العشرة الأوائل تراجع مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعكس تباطؤ توقيع عقود ضخمة جديدة للاعبي الظهير الخلفي في موسم 2025، بعد أن شهدت المواسم السابقة موجة هائلة من التجديدات التاريخية.

المصدر: فوربس