أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس إنفستوبيا، أن العلاقات الإماراتية الصينية تشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية، لا سيما في قطاع السياحة الذي يمثل ركيزة أساسية لتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين، مشيراً إلى أهمية توسيع آفاق التعاون في الترويج السياحي المشترك، وتبادل الخبرات والمعارف.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مع وانغ هايمين، رئيس مجلس إدارة مجموعة الصين للسياحة، وبحضور شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029، على هامش «إنفستوبيا - بكين».
وناقش الطرفان آليات زيادة الاستثمارات الصينية في الأسواق الإماراتية خلال الفترة المقبلة بالفنادق والمنتجعات السياحية ومراكز التسوق والمراكز الترفيهية، وإمكانية تطوير برامج سياحية مشتركة تستهدف المسافرين من الجانبين، وكذلك تعزيز التعاون في المجالات السياحية لا سيما السياحة العلاجية والثقافية وسياحة الأعمال والمؤتمرات.
وبحث الجانبان الإماراتي والصيني سبل تعميق التعاون الثنائي في مجالات السياحة المستدامة والسياحة الخضراء والسياحة الترفيهية، مع التركيز على تطوير شراكات مثمرة بين الشركات والوكالات السياحية في البلدين لخلق فرص جديدة للنمو، كما تمت مناقشة آليات الترويج المشترك للوجهات السياحية المميزة في الإمارات والصين بما يعزز من جاذبيتها على خريطة السياحة العالمية.