اقتصاد / صحيفة الخليج

يطلق.. بابل «العاصمة الصناعية»

أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، محافظة بابل (عاصمة الصناعية)، كما افتتح مصنع الأمبولات والأغطية البلاستيكية بطاقة 120 ألف طن سنوياً، ومصنع الطباعة (الفليكسبل) بطاقة 35 ألف طن سنوياً، فيما أطلق العمل بمشروع مصنع الحبيبات البلاستيكية بطاقة 300 ألف طن سنوياً، وهي من مشاريع القطاع الخاص بالمحافظة.


وأشار السوداني، إلى «أهمية الإعلان عن بابل عاصمة العراق الصناعية، وذلك خلال حفل أقيم في موقع الشركة المتحدة للصناعات البلاستيكية بالمحافظة، بحضور رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار ومحافظ بابل ورئيس اتحاد الصناعات العراقي وعدد من المستشارين والمسؤولين التنفيذيين».


وأكد أن «اختيار محافظة بابل جاء لميزاتها ومؤهلاتها ومركزيتها وسط سلاسل النقل، فضلاً عن كونها محافظة زراعية، ما يعني توافر فرصة لتنمية متكاملة بين الزراعة والصناعة، مثمناً جهود الحكومة المحلية والمحافظ ومجلس المحافظة، ونوابها لمتابعتهم تحقيق أرضية هذا المشروع».

قطاع متمكن


وأشار السوداني إلى ما تتمتع به محافظة بابل من موارد طبيعية وبشرية، وقطاع خاص متمكن وجريء يستطيع أن يخطط ويقدم مصانع مهمة، ومنتجات يمكن أن تُصدر إلى دول الجوار، مؤكداً، أن «المشروعات التي جرى افتتاحها للقطاع الخاص، كانت من أحدث الخطوط الإنتاجية، وفي الوقت نفسه كان جميع العاملين فيها مشمولين بالضمان الاجتماعي، ما يدل على التخطيط الصحيح».


وبين السوداني، أن «الحديث عن نهضة صناعية عراقية قبل سنوات قليلة، كان يعد خطاباً غير موثوق، فيما نتحدث اليوم عن طفرة إنتاجية في الكم والنوع للصناعة العراقية».


وقال رئيس الوزراء العراقي، إن «الصناعة تعني توفير فرص عمل للشباب، وندعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة عبر ريادة أو قروض وزارة العمل، والإجازات الاستثمارية لما يفوق مليون وحدة سكنية، تفرض الاحتياج الكبير لمصانع المواد الإنشائية».


وتابع: «أطلقنا الاتجاه العام لرؤية العراق 2050، ومحورها خلق اقتصاد متنوع والابتعاد عن أحادية الريع. فقد بدأنا بتطبيق رؤيتنا منذ بداية عمل الحكومة، واليوم نحن أمام إحدى نتائجها».


وأردف: «المؤشرات المهمة التي تشجعنا بهذه الرؤية، هي ارتفاع الإيرادات غير النفطية إلى (14%)، بعد أن كانت (7%) قبل سنوات، ونحن استهدفنا الوصول إلى (20%)، وعليه فإن توجيهاتنا للمحافظين بالاهتمام المتزايد بالصناعة، رغم أهمية الجانب الخدمي، ولكل محافظة امتيازات مهمة يجب أن تستثمر، فصوت المكائن والمصانع يبقى أعلى الأصوات».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا