أصدرت ميرسر، تقريرها لعام 2025 حول السكن والتعليم في منطقة الشرق الأوسط والذي يسلط الضوء على التحولات التي تشهدها الاستراتيجيات المتعلقة بالمزايا المقدّمة وبدلات السكن ودورها في دعم خطط استقطاب أبرز المواهب في المنطقة والحفاظ عليها، مستنداً إلى رؤى معمّقة من مؤسسات في مختلف أسواق الشرق الأوسط وفي مقدمتها دولة الإمارات.
ومع اشتداد المنافسة على استقطاب المواهب المميزة والكفاءات المتخصصة، تعمل العديد من المؤسسات على تعديل بدلات السكن ومزايا التعليم، باعتبارها عوامل أساسية في تعزيز قيمة العرض الوظيفي وتحظى بتقدير بالغ لدى الموظفين، بما يضمن قدرة هذه المؤسسات على الاستمرار في هذه السوق التنافسية.
ويظهر التقرير أن العديد من الشركات في دولة الإمارات، لا تزال تعتمد هذه البدلات والمزايا ويسلط الضوء على خيارات التصميم، بما في ذلك صياغة السياسات وآليات الدفع وتأثيرها الملموس على تجربة الموظف.
أبرز نتائج التقرير في الإمارات
وأظهرت نتائج التقرير في الإمارات، أن بدلات السكن تحظى باعتماد واسع لدى أبرز المؤسسات، حيث تقدم 70% من المؤسسات في الإمارات بدل سكن منفصلاً، في حين تدمجه 25% منها في مبلغ تعويض شامل وتعتمد النسبة المتبقية على حزم نقدية إجمالية. وكذلك المساعدة على تسديد الإيجار مقدماً، حيث تعتمد 52% من المؤسسات منهجية الدفع المسبق لبدل السكن عوضاً عن سياسة الدفع الشهري والتي تنتهجها 48% من المؤسسات، مما يشكّل تحدياً للموظفين في سوق تتطلب فيها عقود الإيجار دفعات مقدمة كبيرة.
وارتفع متوسط بدل السكن في الإمارات بنسبة 4% بين عامي 2024 و2025، بينما تراجِع 59% من المؤسسات هذه السياسات عند الحاجة فقط.
وتلتزم 89% من المؤسسات في الدولة، بتغطية تكاليف التعليم، وتطبق 36% منها سياسات موحّدة لجميع الموظفين، فيما تختلف هذه السياسات لدى 64% منها تبعاً للأقدمية أو غيرها من المعايير.
مكانة مرموقة
قال آندرو الزين، رئيس قسم المنتجات التوظيف في «ميرسر» في الإمارات: تحظى المواهب المتميزة بمكانة مرموقة في دولة الإمارات وتؤثر المزايا المقدمة اليوم في جميع مراحل التوظيف والحفاظ على الموظفين وتسهم السياسات الشفافة لبدل السكن والتعليم ومواكبتها لتطلعات السوق ومتطلبات التواصل، في استقطاب أفضل المواهب إلى المؤسسات وتعزيز استراتيجيات الحفاظ عليهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.