عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، اجتماعا ثنائيا مع وزير الصناعة وتقنية المعلومات الصيني لي ليتشنغ، جرى خلاله بحث توسيع آفاق الشراكة الصناعية بين البلدين، والفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعات الصناعية المتقدمة.
وناقش الاجتماع تعزيز التعاون المشترك في قطاعات إستراتيجية تشمل صناعة السيارات، والصناعات الدوائية، والصناعات الكيماوية، وفرص تبادل الخبرات ونقل التقنية وتأهيل الكوادر البشرية في تلك القطاعات، كما أكد أهمية دعم وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي؛ لتعظيم أثرها في التنمية الصناعية المستدامة.
واستعرض الاجتماع المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار الصناعي بالمملكة، والممكنات والحوافز المقدمة لتسهيل رحلة المستثمرين، إلى جانب مقومات المملكة الإستراتيجية التي تجعلها وجهة واعدة للاستثمارات الصناعية العالمية، ومنها موقعها الجغرافي الرابط بين ثلاث قارات، ووفرة مواردها الطبيعية، وأسعار الطاقة التنافسية، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة، ومدنها الصناعية المتقدمة.
وعُقد الاجتماع بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية عبدالرحمن الحربي، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، وعددٍ من قيادات منظومة الصناعة والتعدين في المملكة.
ويأتي الاجتماع ضمن الزيارة الرسمية لوزير الصناعة والثروة المعدنية إلى الصين، التي تستهدف توسيع آفاق التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين، واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.