اقتصاد / صحيفة الخليج

أسهم المعادن الأمريكية النادرة تحلّق بعد تشديد قبضتها على الإمدادات

ارتفعت أسهم شركات تعدين المعادن النادرة والمعادن الأساسية في الولايات المتحدة، الخميس بعد أن شددت القيود على الصادرات، مما أثار تكهنات السوق بأن إدارة ترامب ستتجه بقوة أكبر للاستثمار في بناء سلسلة توريد محلية.

ارتفعت أسهم المعادن النادرة في الولايات المتحدة بنسبة 15%، وارتفعت أسهم شركة نيوكورب للتطوير بنحو 12%، وراماكو ريسورسز بأكثر من 11%، وإنرجي فيولز بأكثر من 9%، وأسهم إم بي ماتيريالز بأكثر من 2%. وارتفعت أسهم ألبمارل بنحو 5%، وتريولوجي ميتالز بنحو 4%، وليثيوم أمريكاس بنحو 2%.

  • شروط صينية

تشترط بكين الآن على الكيانات الأجنبية الحصول على ترخيص لتصدير المنتجات التي تحتوي على معادن نادرة بقيمة 0.1% أو أكثر من قيمة البضائع، وفقًا لوزارة التجارة الصينية. وستحتاج الشركات أيضًا إلى تراخيص تصدير إذا كانت تستخدم تقنيات الاستخراج أو التكرير أو إعادة تدوير المغناطيس الصينية.

وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية لشبكة «سي إن بي سي»: «يُجري البيت الأبيض والوكالات المعنية تقييمًا دقيقًا لأي تأثير للقواعد الجديدة، التي أُعلن عنها دون سابق إنذار وفُرضت في محاولة واضحة للسيطرة على سلاسل توريد التكنولوجيا في العالم بأسره».

  • اجتماع متوقع

فرضت الصين هذه القيود قبل اجتماع متوقع بين الرئيس شي جين بينغ والرئيس دونالد ترامب على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سيول، كوريا الجنوبية، في وقت لاحق من هذا الشهر.

تُشكل المعادن النادرة نقطة خلاف رئيسية في محادثات التجارة بين بكين وواشنطن. تُهيمن بكين على سلسلة توريد المعادن النادرة العالمية، بينما تعتمد الولايات المتحدة على الواردات من الصين.

  • «لعبة الدجاج»

اتهم البيت الأبيض وصناعة المعادن الحيوية الأمريكية الصين بالتلاعب بالسوق لإخراج المنافسة الأجنبية من السوق. المعادن النادرة هي مجموعة فرعية من المعادن الحيوية التي تُعدّ مدخلات أساسية لمنصات الأسلحة الأمريكية، والروبوتات، والمركبات الكهربائية، والإلكترونيات، وغيرها من التطبيقات.

أبرمت وزارة الدفاع الأمريكية صفقةً غير مسبوقة مع شركة إم بي ماتيريالز، أكبر شركة أمريكية لتعدين المعادن الأرضية النادرة، في يوليو/تموز، تضمنت حصةً في أسهمها، في أول دفعةٍ كبيرةٍ من جهود إدارة ترامب لدعم الصناعة الأمريكية في مواجهة الصين. واستحوذ البيت الأبيض لاحقًا على حصصٍ في شركتي ليثيوم أمريكاز وتريلوجي ميتالز، مما أثار تكهنات المستثمرين بالمزيد من الصفقات.

وقال متحدثٌ باسم وزارة الدفاع الأمريكية، تعليقًا على قيود التصدير الصينية: «يعزز هذا الإجراء الحاجة إلى سياسةٍ صناعيةٍ أمريكيةٍ استباقية». وأضاف: «إن بناء سلاسل توريدٍ مرنةٍ مسألةٌ تتعلق بالأمن الاقتصادي والوطني».

لم تُبرم شركتا إم بي ماتيريالز ويو إس إيه راير إيرث آند إينرجي فيولز أي ٍ مع البيت الأبيض، لكن رؤساءهما التنفيذيين صرحوا لشبكة سي إن بي سي بأنهم على اتصالٍ وثيقٍ بإدارة ترامب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا