قالت عدة مصادر مطلعة، الجمعة إن صادرات السعودية من النفط الخام إلى الصين تتجه للتراجع في نوفمبر تشرين الثاني إلى حوالي 40 مليون برميل، إذ من المتوقع أن تلجأ شركات التكرير إلى إمدادات فورية أرخص من منتجين آخرين في الشرق الأوسط.
وسيأتي هذا الانخفاض في أعقاب ارتفاع متوقع في صادرات السعودية من النفط الخام إلى الصين إلى حوالي 51 مليون برميل في أكتوبر/ تشرين الأول.
وأبقت شركة أرامكو السعودية العملاقة يوم الاثنين سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف إلى آسيا دون تغيير في نوفمبر /تشرين الثاني، رغم توقعات السوق برفع الأسعار، وذلك بعد يوم من اتفاق دول تحالف أوبك+ على زيادة متواضعة في إنتاج النفط.
يأتي هذا في وقت تظهر فيه بيانات رويترز أن خامي النفط الرئيسيين في الشرق الأوسط، دبي وعمان، يتداولان حاليا عند أقل من متوسطهما للشهر الماضي بأكثر من دولار، مما يجعل الشحنات الفورية أكثر جاذبية للمشترين الصينيين من الإمدادات بموجب العقود طويلة الأجل، وفقا للمصادر.
ومن المتوقع أن يرتفع معروض النفط الخام من الشرق الأوسط بشكل أكبر بعدما قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ضمن تحالف أوبك+، يوم الأحد زيادة إنتاج النفط بمقدار 137 ألف برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني.
وتتماشى الزيادة مع الزيادة نفسها المقررة في أكتوبر /تشرين الأول، إذ فضل التحالف الحذر في رفع الإنتاج وسط مخاوف من فائض محتمل في السوق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.