قال القيادي في المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران في مقابلة في الدوحة السبت 11 أكتوبر 2025، إنّ "حماس لن تكون مشاركة في عملية التوقيع فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون".
وأضاف أن "المرحلة الثانية في خطة ترامب، من الواضح من خلال النقاط نفسها، إن فيها الكثير من التعقيدات وفيها الكثير من الصعوبات، وهذا يتطلب تفاوضا ربما أطول".
تأتي هذه التصريحات في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة.
ووقعت إسرائيل وحماس الخميس اتفاقا في شرم الشيخ المصرية مهد لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ عامين، يتضمن وقفا لإطلاق النار وتبادل الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
لكنّ مسودة الاتفاق لم تتضمن إشارة إلى بعض النقاط الواردة في خطة ترامب التي نصت في نقاطها العشرين على نزع سلاح حماس، وعلى أن تتولى إدارة دولية انتقالية (مجلس السلام) برئاسة ترامب نفسه حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وأشار ترامب إلى أن قضية تسليم حماس لأسلحتها سيتم تناولها في إطار المرحلة الثانية من خطة السلام. وتَعد خطة ترامب بالعفو عن قادة وعناصر حماس الذين يسلّمون أسلحتهم والسماح لهم بمغادرة غزة.
وأكد في تصريح له بوقت متأخر الجمعة، أن هناك توافقا بشأن المراحل التالية في خطته لإنهاء الحرب على القطاع، وأنه "سيتم العمل على تذليل كل التفاصيل وحل كل النقاط العالقة في خطتنا للسلام خلال زيارتي لمصر".
وأشار إلى أنه سيلتقي في مصر الإثنين "العديد من القادة" لمناقشة مستقبل قطاع غزة، مضيفا أن الاجتماع سيعقد على الأرجح في القاهرة.
المصدر : وكالة سوا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة وكالة سوا الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من وكالة سوا الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.