أمرت محكمة أمريكية مجموعة «إن.إس.أو» الإسرائيلية بالتوقف عن استهداف خدمة الرسائل النصية «واتساب» التابعة لشركة ميتا بلاتفورمز، وهو تطور قالت المجموعة الإسرائيلية إنه قد يؤدي إلى توقفها عن العمل.
وفي حُكم من 25 صفحة صدر، الجمعة، فرضت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية فيليس هاميلتون حظرا دائما على محاولات مجموعة «إن.إس.أو» اختراق واتساب، إحدى منصات الاتصالات الأكثر استخداما في العالم.
وقدمت هاميلتون لمجموعة «إن.إس.أو» تخفيضا كبيرا في التعويضات التي تم الحكم بها في محاكمة اختتمت في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى خفض التعويضات العقابية المستحقة عليها إلى ميتا من حوالي 167 مليون دولار إلى 4 ملايين دولار فقط.
-
تخفيض الغرامة
دينت «إن.إس.أو» في أيار/مايو باختراق مئات الهواتف عبر تطبيق واتساب، ومنحَت هيئة محلّفين في أوكلاند في ولاية كاليفورنيا مجموعة «ميتا»، الشركة الأم لواتساب تعويضات قدرها 444,719 دولارا إضافة إلى 167,25 مليون دولار كعطل وضرر.
لكنّ قاضية محكمة الاستئناف في سان فرانسيسكو قضت الجمعة بأن القانون يشترط أن يقتصر العطل والضرر على 4 ملايين دولار، بحسب الحكم الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.
واستجابت القاضية أيضا لطلب «ميتا» بفرض أمر قضائي دائم على «إن.إس.أو» يمنعها من استهداف مستخدمي واتساب مجددا.
واستمرت الإجراءات لست سنوات، وقد طعنت «إن.إس.أو» في قانونية المحاكمة حتى وصلت القضية إلى المحكمة العليا.
-
اتهامات «ميتا»
تتهم «ميتا» شركة «إن.إس.أو» بوضع برنامجها التجسسي «بيغاسوس» على نحو 1400 هاتف محمول عبر واتساب في العامين 2018 و2019، من دون علم المسؤولين عن تطبيق المراسلة.
وأتاحت الشركة لأحد زبائنها التنصت على الاتصالات والإطلاع على البيانات الشخصية في هذه الهواتف الذكية.
واكتشفت «ميتا» التي كانت لا تزال تُعرف باسم فيسبوك بعد استحواذها على واتساب، هذه العملية، وطبّقت إجراءات حماية إضافية وأبلغت السلطات المختصة.
ولو أنّ عقوبة الـ168 مليون دولار أصبحت نهائية، لكانت وجهت ضربة مالية لـ«ان سي او» التي قُدّرت إيراداتها السنوية عام 2021 بحوالى 230 مليون دولار.
-
استحواذ أمريكي
استحوذ مستثمرون أميركيون حديثا على «إن.إس.أو»، لكن لا يزال مقر الشركة في إسرائيل وتشرف عليها السلطات المحلية ووزارة الدفاع الإسرائيلية، وفق ما أكد ناطق باسم المجموعة لموقع «تيك كرانش» الإلكتروني في أوائل تشرين الأول/أكتوبر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.