دبي: عمرو يسري وعدنان نجم
أكد خبراء مصرفيون واقتصاديون أن ميزانية الاتحاد لعام 2026 تعكس بوضوح قوة واستدامة الاقتصاد الإماراتي، وتؤكد أن الدولة ماضية بثقة في تحقيق رؤيتها التنموية طويلة المدى، كما تشكل محطة مهمة في مسيرة الإدارة المالية الرشيدة لدولة الإمارات.
وأوضحوا أن ميزانية 2026، وهي الأعلى في تاريخ الدولة، تؤكد نجاح النهج الاقتصادي للإمارات القائم على الاستدامة والتنويع، وتعزز مكانتها كمركز اقتصادي ومالي عالمي قادر على تحقيق التوازن بين النمو والتخطيط المالي طويل الأمد.

تحقيق رؤية تنموية

قال الدكتور جمال السعيدي، الخبير الاقتصادي «إن ميزانية الاتحاد لعام 2026 تعكس بوضوح قوة واستدامة الاقتصاد الإماراتي، وتؤكد أن الدولة ماضية بثقة في تحقيق رؤيتها التنموية طويلة المدى، فحجم الميزانية التي تعد الأعلى منذ تأسيس الاتحاد تعبر عن كفاءة إدارة الموارد وتنوع مصادر الدخل الوطني».
وأضاف: «الميزانية جاءت متوازنة بين الإيرادات والمصروفات، وهو مؤشر على انضباط مالي ورؤية استراتيجية تعزز استقرار الاقتصاد الكلي، كما أن تخصيص مخصصات سنوية لدعم المركز المالي الاتحادي، يعد خطوة مهمة لضمان الاستدامة المالية للمؤسسات الحكومية، وتعزيز الكفاءة في إدارة الأموال العامة».
مشيـــراً إلى «أن نمــــو الصــــادرات الإماراتيــــة بنسبة 103%، خلال خمس سنوات فقط، من 470 إلى 950 مليار درهم، يعكـــس التنويع الحقيقي للاقتصــــاد، ويؤكــــد نجاح الخطــــط الاتحاديــــة في تمكيـــن القطاعــــات الإنتاجيـــة.

قوة التخطيط المالي

قال أمجد نصر، الخبير المصرفي «إن اعتماد الميزانية الاتحادية لعام 2026، بإيرادات ومصروفات متوازنة تبلغ 92.4 مليار درهم، يشكل محطة مهمة في مسيرة الإدارة المالية الرشيدة للدولة، ويعكس قوة التخطيط المالي والاستدامة الاقتصادية التي تنتهجها الإمارات منذ قيام الاتحاد».
وأضاف «هذه الميزانية، وهي الأعلى منذ تأسيس الاتحاد، تعزز مكانة الإمارات كمركز اقتصادي ومالي عالمي، وتؤكد صواب النهج الاقتصادي الذي تبنته القيادة على مدى أكثر من خمسة عقود».

تعزيز النمو المستدام

قال عميد كنعان، الخبير المالي «إن ميزانية دولة الإمارات لعام 2026 تعكس رؤيتها الاقتصادية المتقدمة واستمرار نهجها في تعزيز النمو المستدام وتنويع مصادر الدخل، حيث إن هذه الميزانية، التي تعد الأعلى منذ قيام الاتحاد، تؤكد قوة الاقتصاد الوطني ومتانة المالية العامة للدولة، وتعكس التخطيط المالي الاستراتيجي الذي تنتهجه القيادة الرشيدة».

ترسيخ الاستقرار المالي

قال أحمد عرفات، الخبير المصرفي «إن الميزانية الاتحادية لعام 2026 تمثل محطة جديدة في مسيرة التنمية المستدامة والتطور الاقتصادي لدولة الإمارات، وتعكس نهج القيادة الرشيدة في ترسيخ الاستقرار المالي ودعم النمو الاقتصادي المتوازن بين مختلف القطاعات، كما تعكس قدرة الاقتصاد الإماراتي على النمو بثبات في ظل المتغيرات العالمية، وتؤكد نجاح الدولة في إدارة مواردها بكفاءة عالية، مع الحفاظ على توازن مالي يعزز ثقة المستثمرين ويعكس متانة المركز المالي الاتحادي».

بناء نموذج تنموي

قال الدكتور علي سعيد العامري، رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ: «نجحت الإمارات في بناء نموذج تنموي فريد يجمع بين الاستقرار، والانفتاح، والرؤية المستقبلية، مما يجعلها وجهة مفضلة ليس فقط لرأس المال، بل وللمواهب العالمية والشركات الدولية التي تبحث عن مركز إقليمي في واحدة من أكثر اقتصادات العالم ديناميكية ونمواً».

دور فعال ومؤثر

قال جمال الجروان، رئيس المجلس الاستشاري لكلية الاقتصاد والإدارة في جامعة القاسمية، عضو مجلس الإدارة المستقل في شركة «بيئة» ــــ مصر: إن سياسة الدولة الحكيمة في تطبيق مبادئ التنوّع الاقتصادي، والذهاب بعيداً عن سياسة الاعتماد على نظام الاقتصاد الريعي، يحلق بالإمارات إلى لعب دور فعال ومؤثر في الصعيد العالمي، عبر التوسع في كل القطاعات والاتجاهات، وأصبحنا مؤثرين في صياغة الأجندة الاقتصادية الدولية.

وتابع: تعكس الثقة بدولة الإمارات، قدرتها على الاستثمار في مشاريع البنية التحتية، والتكنولوجيا، والعقــــــارات، والشراكـــات الاستراتيجيــــــة مــع دول متعددة.

تعكس كفاءة الإدارة المالية

قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: «نُعبّر عن فخرنا واعتزازنا بالرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة اعتماد الميزانية الاتحادية لعام 2026، التي تُعد الأعلى في تاريخ الاتحاد بإجمالي 92.4 مليار درهم».وأضاف الرميثي: «هذه الميزانية تعكس قوة الاقتصاد الوطني واستدامته، وترسّخ مكانة دولة الإمارات كنموذج عالمي في كفاءة الإدارة المالية وتوجيه الموارد نحو التنمية الشاملة والمستدامة».