أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، بوجود تقديرات في إسرائيل باحتمال تسليم حركة حماس جثث عدد من الأسرى الليلة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، تسلمه من الصليب الأحمر الدولي جثتي أسيرين في قطاع غزة ، فيما أعلنت هيئة البث الرسمية تحديد هويتيهما.
وقال الجيش في بيان مقتضب إن قواته "تسلمت تابوتين يعودان لاثنين من المحتجزين (الأسرى) في غزة، وهما في طريقهما إلى معهد الطب الشرعي".
من جانبها، أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية، تحديد هوية الجثتين اللتين تسلمتهما إسرائيل اليوم من غزة وهما لعميرام كوبر، وساهر باروخ.
وبذلك تكون حماس أفرجت منذ بدء الاتفاق عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، ورفات 19 أسيرا من أصل 28، معظمهم إسرائيليون حسب ما أعلنت، لكن تل أبيب ادعت سابقا أن إحدى الجثث المتسلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.
وفي وقت سابق الخميس، تسلم الصليب الأحمر الجثتين من حركة حماس التي تؤكد دائما أنها تسعى "لإغلاق الملف" وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين.
يأتي ذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، والذي دخل حيز في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
والثلاثاء الماضي، قالت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، إنها تمكنت من انتشال جثتي الأسيرين الإسرائيليين "عميرام كوبر" و"ساهر باروخ" خلال عمليات البحث التي جرت في اليوم نفسه.
وفي اليوم نفسه، أعلنت تأجيلها تسليم جثة أسير بعد خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار، وبدء عدوان على القطاع استمر أكثر من 12 ساعة أسفر عن مقتل 104 فلسطينيين بينهم 46 طفلا و20 من النساء، وإصابة 253 آخرين، وفق وزارة الصحة بغزة.
وأكدت "القسام" وقتها أن أي تصعيد إسرائيلي "سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه".
ومنذ بدء سريان الاتفاق بين "حماس" وتل أبيب بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية الولايات المتحدة، قتلت إسرائيل 211 فلسطينيا وأصابت 597 آخرين، وفق وزارة الصحة بغزة.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع "حماس" بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.
في المقابل يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأنهى اتفاق وقف النار، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 8 أكتوبر 2023، بدعم من واشنطن.
وخلّفت هذه الإبادة 68 ألفا و643 شهيداً فلسطينيا، و170 ألفا و655 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
المصدر : وكالة سوا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة وكالة سوا الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من وكالة سوا الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
