اقتصاد / صحيفة الخليج

«دوكاب» تسجل ارتفاعاً 10% في مبيعات قطاع المتجددة

تستعرض مجموعة «دوكاب»، حلولها المتخصصة ضمن مجال الكابلات لقطاعات الشمسية والنووية وطاقة الرياح، خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025».

وبمساهمة تفوق 8 مليارات درهم ضمن القيمة الاقتصادية المحلية خلال عامي 2024-2025، حققت الشركة ضمن برنامج المحتوى الوطني مجموع 96.89 عام 2024، وارتفاعاً بنسبة 10% في مبيعات قطاع الطاقة المتجددة خلال السنوات الخمس الماضية.

تواصل «دوكاب» قيادتها لدعم تحول قطاع الطاقة في الدولة عبر ابتكارات تدعم التحوّل الكهربائي وكفاءة الشبكات وسلاسل التوريد المحلية، بدءاً من تكنولوجيا الكابلات المتقدمة للطاقة المتجددة والهيدروجين، ووصولاً إلى الكابلات عالية الأداء في ظروف الحرائق والحلول المتكاملة التي تتيح بنية تحتية أكثر أماناً وأعلى كفاءة.

وتتماشى رؤية «دوكاب» مع استراتيجية للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد المناخي 2050، حيث رسخت خلال السنوات السابقة مصداقية عالية بدورها المحوري في قيادة كبرى مشاريع الطاقة الشمسية، التي تعد مصدراً مهماً جداً للطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط. وتدعم حلول كابلات دوكاب المتقدمة «سولار بيك» (SolarBICC) مشاريع بارزة تضم مشروع الظفرة للطاقة الشمسية، أكبر محطة طاقة شمسية في موقع واحد حول العالم بقدرة 2 جيجاوات، والتي بدأ عملها منذ يونيو ، ومحطة شمس 1 بقدرة 100 ميجاوات للطاقة الشمسية المركزة. وتخدم منتجات الشركة حالياً مشاريع مهمة ضمن مجال الطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح في منطقة مجلس التعاون الخليجي والعالم، ما يرسّخ دورها في التحول العالمي للطاقة.

وقال تشارلز ميلاجي، الرئيس التنفيذي لوحدة الكابلات في مجموعة دوكاب: «تجسّد رحلة دوكاب ضمن مجال الطاقة المتجددة الطموح الصناعي لدولة الإمارات، وذلك عبر دمج الخبرات المحلية والشراكات العالمية والابتكار الموجه نحو الاستدامة. وفي ظل التطور الدائم لأنظمة الطاقة، تعتز دوكاب بتمكين تقدم المنطقة عبر حلول تتسم بالكفاءة والمرونة ومصنوعة بفخر في دولة الإمارات».

وتشير توقعات إلى إمكانية وصول قيمة اقتصاد الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات في دولة الإمارات إلى 96 مليار دولار بحلول عام 2031، وتؤدي دوكاب دوراً ممكّناً لذلك التحول الرقمي. وعن طريق توفير حلول كابلات عالية الأداء ذات معايير سلامة معتمدة ومخصصة لمواكبة النمو الحضري وتطورات البنية التحتية واسعة النطاق، توفر الشركة الأسس الكهربائية الداعمة لقدرات التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي المتنامية في الدولة. وبينما تركز مراكز البيانات واسعة النطاق، ومنها مجمّع دولة الإمارات والولايات المتحدة للذكاء الاصطناعي بقيادة مجموعة G42، على البنية التحتية السحابية والذكاء الاصطناعي، تضمن كابلات دوكاب المتقدمة الموثوقية والمرونة وكفاءة الطاقة في كل الأنظمة التي تشغّلها.

ومع تقدم دولة الإمارات نحو طموحاتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، تمثل دوكاب نموذجاً رائداً للقدرات الصناعية المحلية الداعمة لنمو الاقتصاد الوطني وكذلك أهداف التحول العالمي للطاقة.

وأفاد تشارلز ميلاجي الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الكابلات في مجموعة «دوكاب» أن الشركة بصدد دخول مرحلة جديدة مع استراتيجيتها لعام 2030، حيث ستتوسع في ابتكار وتصنيع مكملات الكابلات والحلول الرقمية والتقنية.

وكشف ميلاجي لـ«الخليج» أن 5% من مبيعات «دوكاب» السنوية يتم تخصيصها لقطاع الابتكار في الشركة، موضحاً أن الشركة تسوق منتجاتها في 75 دولة، وتعتزم دخول أسواق جديدة، حيث يتوقع أن تصل منتجاتها إلى 100 دولة مع نهاية عام 2026.

وأوضح ميلاجي أن الشركة تنتج في الوقت الراهن 300 ألف طن من النحاس، و300 ألف طن من الألمنيوم، و400 ألف طن من الكابلات.

وأشار إلى توجه الشركة للابتكار في مجال الطاقة الشمسية والنووية والرياح، موضحاً أن «دوكاب» من الشركات القليلة التي تعمل في مجال الطاقة النووية، حيث تنتج كابلات تخدم لمدة 120 عاماً متواصلة، وتتحمل مختلف الظروف.

وقال: «تدخل كابلاتنا في المحطات النووية، وتتحمل مختلف الظروف، ويمكنها أن تخدم لمدة 120 سنة، مع العلم أن قطاع الطاقة النووية كبير جداً، وسيشهد استثمارات كبيرة خلال الأعوام القليلة القادمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا