تعرض أحد محصلي الكهرباء لإدارة التجمع الأول لشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء لاعتداء وحشي من قبل مشترك وأبنائه الثلاثة، وكان السبب وراء هذا الاعتداء هو مطالبته بسداد مديونية بلغت 5000 جنيه. هذه الحادثة تبرز التحديات التي يواجهها العاملون في هذا القطاع الذين يسعون لتحصيل الديون العالقة، وهو ما يعكس حالة من التوتر بين الشركات والمشتركين.

وفقاً لتصريحات المهندس حسن البيلي رئيس شركة شمال القاهرة، كانت لجنة من ثلاثة موظفين تؤدي دورها من خلال رفع نسب التحصيل، وخلال أدائهم لمهامهم تعرضوا للاعتداء أثناء طلب سداد المديونية المذكورة، حيث كانت القصة قد بدأت حينما طلب المحصل من مالك الفيلا سداد فواتير متراكمة تتجاوز 5000 جنيه، وهو ما أدى إلى رد فعل عدواني من المشترك.

البيلي أضاف أنه تم التواصل مع المحصل من خلف بوابة الفيلا، حيث لم يتجاوز المحصل في تعاملاته، إلا أن رد فعل المشترك كان عنيفًا عندما علم بتوجههم لفصل التيار الكهربائي، إذ انهال عليه وعلى زملائه بالشتائم مما أدى إلى اعتداء أبنائه عليه حتى فقد وعيه واصطدمت رأسه بالرصيف.

في أعقاب هذا الحادث المؤسف، تواصل الوزير مع إدارة الشركة وتابع الحالة الصحية للمحصّل الذي يتلقى العلاج في العناية المركزة، وأكد على ضرورة تقديم الدعم له وضمان حقوقه القانونية في مواجهة المعتدين، وذلك يعكس حرص الوزارة على سلامة العاملين في هذا المجال.

وفي الختام، أكد البيلي دعمه لجهات التحقيق واعتزازه بنزاهتها وإلتزامها بالحياد بين الطرفين، مما يعكس أهمية الكفاءة في التعامل مع مثل هذه الحوادث لضمان العدالة وحماية حقوق جميع الأطراف.