في إطار الجهود المبذولة لإحياء صناعة الغزل والنسيج المصرية، قام المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام بزيارة ميدانية لشركة غزل المحلة، حيث تابع الموقف التشغيلي للمصانع الجديدة التي تشكل المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير هذه الصناعة الحيوية، أكد أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لاستعادة الريادة المصرية في هذا المجال من خلال الاستثمار في تكنولوجيا حديثة، وقد أشار إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لزيادة كفاءة التشغيل.
استعرض الوزير أثناء زيارته سير العمل ومعدلات الإنتاج في المصانع الجديدة التي تم تشغيلها منذ ديسمبر 2024، حيث أكد أن هذه المصانع تمثل نقلة نوعية في صناعة الغزل والنسيج المصرية، تمتاز بتقنيات عالمية متطورة تسهم في تحسين جودة المنتجات، ويشتمل المشروع على مصنع “غزل 1” الأكبر من نوعه في العالم والذي يمتاز بطاقة إنتاج يومية تصل إلى 35 طنًا.
تشمل المرحلة الأولى أيضًا مصنع “غزل 4” الذي تبلغ طاقته الإنتاجية اليومية 13 طنًا، بالإضافة إلى مصنع “تحضيرات النسيج 1” الذي يهدف لإعادة تدوير الغزول بمتوسط إنتاج شهري يبلغ 26 طنًا، وتستفيد هذه المصانع من أحدث نظم إدارة الأداء والجودة، في الوقت الذي يتم توجيه جزء كبير من إنتاجها للأسواق العالمية، مما يعكس عودة المنتج المصري إلى مكانته في الأسواق الخارجية.
وفي هذا الإطار، شدد المهندس شيمي على ضرورة تحقيق شراكة فعالة مع القطاع الخاص لتحسين الأداء وزيادة الكفاءة، وقد أوضح أن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية الدولة لتحقيق تنمية صناعية مستدامة، وتعمل الوزارة على دمج القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التطوير المستهدفة لضمان أفضل استغلال للموارد المتاحة.
أكد الوزير على أهمية الالتزام بمعايير الجودة والإنتاج في جميع أنشطة المصانع الجديدة، مشيرًا إلى أن جهود الوزارة تحت إشراف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تهدف إلى بناء صناعة قوية قادرة على المنافسة، وقد سلط الضوء على ما تم تحقيقه في شركة غزل المحلة كنموذج يحتذى به لتحقيق رؤية مصر المستقبلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
