أغلقت الأسهم الأمريكية منخفضة، الخميس، مع استئناف عمليات البيع المكثفة التي شهدتها الأسواق يوم الثلاثاء، واستمرار حالة الضبابية أمام المستثمرين.
وتراجعت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة مع تراجع شهية المخاطرة بسبب المخاوف من تضخم أسعار الأسهم، لا سيما الأسهم ذات الزخم المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وقد ساهمت الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في تعزيز الارتفاع الذي شهدته الأشهر الأخيرة والذي دفع المؤشرات إلى سلسلة من الارتفاعات القياسية، لذا كان الضعف في القطاع بمثابة تذكير صارخ باعتماد وول ستريت على التكنولوجيا.
وقال بول نولتي، كبير مستشاري الثروات واستراتيجي السوق في شركة مورفي آند سيلفست في إيلينوي «لا تزال التقييمات مصدر قلق كبيرا على المدى الطويل، لكن (السوق) لا تزال صاعدة».
ومضى يقول «في وقت سابق من هذا الأسبوع، حصلنا على انخفاض بنسبة واحد إلى 1.5 بالمئة. ماذا فعلنا في اليوم التالي؟ لقد ارتفعنا 80 نقطة أساس...لذا فإن عقلية شراء الانخفاض لا تزال قائمة».
ووفقا للبيانات، نزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 75.43 نقطة، أو 1.10 بالمئة، ليغلق عند 6721.21 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 443.03 نقطة، أو 1.88 بالمئة، ليصل إلى 23056.77 نقطة. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 389.47 نقطة أو 0.82 بالمئة مسجلا 46921.53 نقطة.
-
أسهم أوروبا تنخفض
تراجعت الأسهم الأوروبية، الخميس بعد أن تعرضت أسهم التكنولوجيا لضغوط بيع جديدة، بينما يقيم المستثمرون نتائج أعمال متباينة وبيانات اقتصادية رئيسية مخيبة للآمال.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة ليسجل 567.9 نقطة.
وأظهرت بيانات تراجع مبيعات التجزئة في منطقة اليورو بشكل غير متوقع في سبتمبر أيلول على عكس توقعات بتعاف يحركه الاستهلاك.
وقال نيك سوندرز، الرئيس التنفيذي لمنصة ويبول للتداول «هذا التراجع يعزز فكرة أن هناك عاصفة قادمة واتخاذ المستثمرين موقفا حذرا للغاية».
وانخفضت معظم أسهم التكنولوجيا بفعل استمرار المخاوف بشأن التقييمات المبالغ فيها.
وتصدرت أسهم التكنولوجيا الأوروبية انخفاضات القطاعات حيث تراجعت 1.9 بالمئة.
وصعدت أسهم الرعاية الصحية 0.4 بالمئة. وقال مصدر إن سهم شركة نوفو نورديسك تقدم 1.9 بالمئة بعد أن خسرت منافستها شركة فايزر مسعى قانونيا لعرقلة عرض شركة الأدوية الدنمركية لشراء شركة ميتسيرا.
وزاد سهم شركة أسترازينيكا 3.1 بالمئة بعد أن تجاوزت نتائج أعمال الربع الثالث التوقعات. وقفز سهم شركة نوفونيسيس 6.9 بالمئة.
وهوى سهم ليجراند الفرنسية، المصنعة لمعدات مراكز البيانات، 12.2 بالمئة، ليسجل أسوأ أداء له منذ مارس 2020، بعد أن أعلنت عن نمو 11.9 بالمئة في المبيعات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، وهو ما يقل قليلا عن التوقعات بسبب تأثرها بالرسوم الجمركية الأمريكية.
وتراجع سهم كوميرتس بنك اثنين بالمئة بعد أن أعلن عن انخفاض مخالف للتوقعات في صافي الربح في الربع الثالث.
وأبقى البنك المركزي النرويجي وبنك إنجلترا على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير.
وأظهرت البيانات أن الاقتصاد الألماني ربما يصاب بالركود خلال العام الجاري بعد عامين من الانكماش.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
