تخلى الجنيه الإسترليني عن بعض المكاسب التي سجلها في وقت سابق من، الخميس بعد أن أبقى بنك إنجلترا على أسعار الفائدة دون تغيير، لكن البنك المركزي ألمح إلى خفض محتمل لأسعار الفائدة الشهر المقبل بعد إعلان ميزانية الحكومة.

وتراجع الدولار قليلا وسط انتعاش في الإقبال على الأصول عالية المخاطر، لكنه بقي بالقرب من المستويات المرتفعة التي سجلها في الآونة الأخيرة.

وسجل الإسترليني ارتفاعا 0.21 بالمئة إلى 1.3080 دولار. وكان قد ارتفع 0.31 بالمئة قبل قرار بنك إنجلترا، بعد أن لامس أدنى مستوى له في سبعة أشهر عند 1.3011 دولار، الأربعاء.

وقبل اجتماع بنك إنجلترا، كانت الأسواق تتوقع فرصة بنسبة الثلث خفض الفائدة، بينما توقع معظم المحللين أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة دون تغيير.

• ميزانية ريفز 

وبحلول الشهر المقبل، سيكون بنك إنجلترا قد اطلع على بيانات التضخم والوظائف الرسمية لشهري أكتوبر ونوفمبر وخلص إلى تقدير لحجم الزيادات الضريبية المتوقعة على نطاق واسع في الميزانية التي تعكف عليها وزيرة المالية ريتشل ريفز والمقرر إعلانها في 26 نوفمبر.

وقال جورج براون كبير خبراء الاقتصاد في شرودرز «تثبيت أسعار الفائدة قرار صائب، إذ لا يزال التضخم قريبا من مثلي 2%  المستهدفة. وسيكون البنك في وضع أقوى بعد هدوء أجواء الميزانية، مدعوما ببيانات الوظائف والتضخم الإضافية، ليقرر ما إذا كان هناك حاجة لمزيد من التيسير النقدي في ديسمبر».

وارتفعت الكرونة النرويجية 0.2 بالمئة مقابل اليورو لتصل إلى 11.71 بعد قرار البنك المركزي النرويجي بشأن سعر الفائدة. ومقابل الدولار، ارتفعت العملة النرويجية 0.4 بالمئة لتصل إلى 10.16 كرونة للدولار.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 0.20 بالمئة إلى 99.91، بعد أن ارتفع أمس الأربعاء إلى أعلى مستوياته منذ مايو 2023.

وهبط الدولار أمام العملة اليابانية 0.26 بالمئة إلى 153.69 ين اليوم. كما تراجع الدولار أمام اليورو ليصل إلى 1.1523 لليورو.