أنهت البنوك المصرية، آخر أيام أسبوع العمل، الخميس، بالكشف عن أسعار الصرف للعملات الأجنبية مقابل الجنيه، وهي القيمة السارية خلال عطلة نهاية الأسبوع يومي الجمعة والسبت.
وشهدت قيمة الدولار مقابل الجنيه زيادة طفيفة في بعض البنوك، بحوالي 15 قرشاً على مدى تعاملات الأسبوع، ليصل إلى متوسط سعر 47.41 جنيه للبيع و47.28 جنيه للشراء في البنك المركزي المصري.
سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 8 نوفمبر 2025
البنك الأهلي المصري: 47.40 جنيه للبيع و47.30 جنيه للشراء.
بنك مصر: 47.41 جنيه للبيع و47.31 جنيه للشراء.
بنك الإسكندرية: 47.35 جنيه للبيع و47.25 جنيه للشراء.
بنك أبو ظبي الأول: 47.37 جنيه للبيع و47.27 جنيه للشراء.
مصرف أبوظبي الإسلامي: 47.48 جنيه للبيع و47.38 جنيه للشراء.
المصرف المتحد: 47.40 جنيه للبيع و47.30 جنيه للشراء.
البنك المصري الخليجي: 47.40 جنيه للبيع و47.30 جنيه للشراء.
بنك البركة: 47.38 جنيه للبيع و47.28 جنيه للشراء.
البنك التجاري الدولي: 47.40 جنيه للبيع و47.30 جنيه للشراء.
بنك قناة السويس: 47.40 جنيه للبيع و47.30 جنيه للشراء.
بنك فيصل الإسلامي المصري: 47.40 جنيه للبيع و47.30 جنيه للشراء.
بنك التعمير والإسكان: 47.40 جنيه للبيع و47.30 جنيه للشراء.
لماذا تتفاوت أسعار الصرف بين البنوك المصرية؟
تشهد البنوك المصرية تفاوتاً في أسعار الدولار مقابل الجنيه، نتيجة خضوع الأسعار لمعادلة العرض والطلب داخل كل بنك.
وتؤثر عدة عوامل على حركة السعر، أبرزها سعر الفائدة المحلي، تحويلات المصريين في الخارج، إيرادات السياحة والصادرات، حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي، معدل التضخم، حركة الأسواق العالمية وأسعار الطاقة، إضافة إلى مستوى ثقة المستثمرين.
وتطبق البنوك المصرية نظام «الصرف المرن المدار»، مع تدخل البنك المركزي المصري عند الحاجة لضبط السوق والحد من التقلبات الحادة، مع الإبقاء على الأسعار ضمن نطاق رقابي محدد.
تراجع طفيف في قيمة الدولار خلال الربع الثالث من 2025
وأظهر تقرير السياسة النقدية للربع الثالث من عام 2025 الصادر عن البنك المركزي المصري الخميس 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن قيمة الدولار الأمريكي تراجعت بشكل طفيف خلال الفترة محل المراجعة، بالتزامن مع تحول البنوك المركزية الكبرى نحو سياسات نقدية أكثر تيسيرا في الاقتصادات المتقدمة.
وأوضح التقرير، أن هذا التراجع ساهم في تحسين أوضاع التمويل الخارجي للاقتصادات النامية، ما أدى إلى تحفيز تدفقات رؤوس الأموال، ودعم آفاق النمو في الأسواق الناشئة، ومن بينها الاقتصاد المصري.
وأشار تقرير البنك المركزي المصري إلى أن تراجع الدولار عالمياً يعكس تغيراً في توجهات المستثمرين نحو تفضيل أصول الأسواق الناشئة، مؤكداً أن الأثر الاقتصادي جاء بشكل غير مباشر عبر حركة رؤوس الأموال والاستثمار العالمي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
