أكد عدد من مسؤولي المؤسسات ورجال الأعمال التشاديين المشاركين في منتدى الإمارات - تشاد للتجارة والاستثمار، المنعقد في أبوظبي، أن الحدث يمثل نقطة انطلاق جديدة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، ونافذة استراتيجية نحو تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين تشاد ودولة الإمارات، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في تشاد والقارة الإفريقية بشكل عام.
وأفادوا، في حديث لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المنتدى يفتح الباب أمام المشاريع الاستراتيجية في مختلف القطاعات للاستفادة من الخبرات والاستثمارات الإماراتية، لافتين إلى أن السوق الإماراتية، بما تتميز به من كونها سوقاً عالمية تعتبر وجهة مثالية لجذب الاستثمارات إلى السوق التشادية الواعدة.
وقالت فالماتا بارما، مديرة شركة Barma & Co في بلجيكا، وممثلة عن تجمع الجاليات التشادية في الخارج «Diaspora Benelux»، إن مشاركتها في المنتدى تأتي في إطار جهود الجاليات التشادية المقيمة في الخارج لربط المستثمرين ورجال الأعمال بفرص التنمية في بلادهم.
وأوضحت أن تجمع Diaspora Benelux يعمل على تسهيل عودة الكفاءات التشادية واستقطاب رؤوس الأموال من الخارج للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.
وقالت: نعمل على بناء جسور تواصل بين من يعيشون في الخارج وأبناء الوطن، من أجل تنفيذ مشروعات استثمارية وتنموية في مجالات الزراعة، والطاقة، والإسكان، والتعليم.
وأكدت أن المنتدى يوفر منصة مثالية للتعارف بين المستثمرين الإماراتيين والمجتمعات التشادية في الخارج، بما يمهد لشراكات قوية تدعم التنمية المستدامة في تشاد وفي إفريقيا بشكل عام.
وأكد آدم ميديلة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Developing Capital Corporation في تشاد، أن المنتدى يعكس الرؤية المشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير الاستثمارات الثنائية، مشيراً إلى أن الإمارات كانت ولا تزال شريكاً مهماً لتشاد في دعم مشاريع البنية التحتية والتجارة والطاقة.
وقال ميدلة، إن تشاد تفتح أبوابها اليوم أمام الاستثمارات الخارجية في كل القطاعات، بدءاً من الزراعة والصناعات الغذائية، مروراً بالطاقة المتجددة والتعدين، وصولاً إلى التكنولوجيا الحديثة والبنية التحتية.
وأوضح أن السوق التشادية تُعد من الأسواق الواعدة في إفريقيا الوسطى، إذ تمتلك ثروة زراعية وحيوانية ضخمة، وموارد طبيعية غير مستغلة بالكامل، إلى جانب موقع جغرافي يجعلها بوابة نحو أسواق القارة الإفريقية.
وقال إن الفرص كثيرة والاستثمارات قليلة، ما يجعل السوق التشادي من أفضل الوجهات أمام الاستثمارات الطموحة.
وأكدت هجارو عليا، رئيسة إدارة المساحة والشؤون العقارية في شركة SOPROFIM التشادية، أن مشاركة شركتها في المنتدى تهدف إلى بحث فرص التعاون مع شركات التطوير العقاري الإماراتية، لتنفيذ مشاريع سكنية وتجارية حديثة داخل المدن التشادية.
وقالت: مهتمون بالاستفادة من خبرات الإمارات في مجالات التخطيط العمراني والإسكان والبنية التحتية، ونأمل أن تسهم الشراكات التي تُبنى من خلال هذا المنتدى في دعم وتطوير المشاريع السكنية والتجارية في تشاد، وتوفير التمويل اللازم لتأسيس ونمو هذه المشاريع. (وام)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
