يستمر قطاع الاتصالات في مصر في تحقيق إنجازات جديدة تخدم الشباب وتفتح أمامهم فرص عمل مغرية، حيث أعلن علاء الخشن، الرئيس التنفيذي لشركة راية لمراكز الاتصالات، عن ارتفاع ملحوظ في رواتب حديثي التخرج، إذ تصل إلى 40 ألف جنيه شهرياً. يأتي هذا التوجه في وقت يستعد فيه القطاع لتوظيف حوالي 3500 شخص في السوق المحلية، مما يشير إلى ازدهار هذا المجال.
وأكد الخشن أن إجادة اللغات الأجنبية تعد العامل الرئيس في تحديد الرواتب المرتفعة، حيث حث الشباب على أهمية تعلم اللغات، إذ إنها تفتح لهم أفاقاً واسعة للحصول على وظائف ذات رواتب مجزية. يعتبر الحديث باللغة الألمانية هو الأكثر ربحية، حيث أن الراتب يصل إلى 40 ألف جنيه شهرياً، بينما تتفاوت رواتب متحدثي الإنجليزية بناءً على مستوى إتقان اللغة ومهارات الخريج.
على صعيد آخر، يشير الخشن إلى أن متحدثي اللغة العربية يحصلون على رواتب أعلى من الحد الأدنى، ولكن متحدثي اللغات الأجنبية غالباً ما يفوق راتبهم هذا الحد بأربعة أضعاف. توضح هذه المعطيات التأثير الكبير للغة على نجاح الأفراد في سوق العمل، مما يعكس حاجة متزايدة لكفاءات لغوية في القطاع.
يتزامن هذا الازدهار مع نمو سريع في قطاع مراكز الاتصال، الذي أصبح من أهم مجالات التوظيف للشباب. يعتمد المجتمع الدولي بشكل متزايد على مصر كمركز رئيسي للأعمال، مما يزيد من الحاجة إلى خدمات التعهيد والدعم اللغوي المتعدد.
### قائمة الأسعار:
– راتب متحدث اللغة الألمانية: 40,000 جنيه شهرياً
– راتب متحدث اللغة الإنجليزية: متباين وفق مهارات اللغة
– راتب متحدث اللغة العربية: أعلى من الحد الأدنى للأجور
– راتب متحدثي اللغات الأجنبية الأخرى: 4 أضعاف الحد الأدنى للأجور
اتجاهات سوق العمل تدل على أهمية الاستثمار في المهارات اللغوية لضمان مستقبل مهني مشرق، مما يجعل هذا الوقت مثالياً للبدء في تعلم لغة جديدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
