انخفضت أسواق آسيا والمحيط الهادئ، الثلاثاء، في أعقاب تراجع أسهم التكنولوجيا في وول ستريت.
انخفض مؤشر نيكاي 225 القياسي في اليابان بنسبة 0.92%، بينما انخفض مؤشر توبكس بنسبة 0.6%.
أظهرت بيانات من بورصة لندن للأوراق المالية (LSEG) أن عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 20 عامًا ارتفعت بنحو 4 نقاط أساس لتصل إلى 2.78%، وهو أعلى مستوى لها منذ يوليو 1999. وارتفعت عوائد السندات الحكومية لأجل 10 سنوات بنحو نقطتين أساس لتصل إلى 1.751%.
وانخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.64%، بينما انخفض مؤشر كوسداك للشركات الصغيرة بنسبة 0.58%.
انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.86%، بينما استقر مؤشر CSI 300 في البر الرئيسي. شنغهاي 3,947.49 -24.545 -0.62%
انخفض مؤشر S&P/ASX 200 القياسي في أستراليا بنسبة 0.76%.
- وول ستريت
انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.84% ، الاثنين، حيث تعرّضت أسهم التكنولوجيا لضغوط، مع تراجع أسهم آبل وميتا وأوراكل بأكثر من 1% لكل منها.
وكان أداء شركة إنفيديا، أسوأ، حيث خسرت ما يقرب من 2%.
وفي أكتوبر، صرّح الرئيس التنفيذي جينسن هوانغ بأن لدى الشركة المصنعة للرقائق «نصف تريليون دولار» من الأعمال المسجلة لعامي 2025 و2026.
وعندما تُعلن إنفيديا عن أرباحها للربع الثالث يوم الأربعاء، سيُدقق المستثمرون في تعليقات هوانغ بحثًا عن مؤشرات على نمو قوي لعام 2026، كما يُشير ذلك البيان.
تكمن مشكلة الوعود أو التوقعات، خاصةً لشركة تُعدّ واحدة من الشركتين اللتين يدور حولهما عالم الذكاء الاصطناعي (أوبن أيه آي هي الأخرى)، في أن أي خيبة أمل ستكون مؤلمة بشكل غير متناسب.
وقال روس مايفيلد، الخبير الاستراتيجي في الاستثمار في بيرد: «إذا قدّموا أي توجيهات أو توقعات، ولو كانت متواضعة بعض الشيء، للطلب على رقائقهم، فإن السوق سيستقبلها بسلبية».
على الرغم من موجة البيع الأخيرة التي شهدتها أسهم التكنولوجيا بسبب المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة والنفقات الرأسمالية، يعتقد بعض المحللين أنه لا يزال من الممكن أن نختتم العام بارتفاع.
كتب مايكل غراهام، المحلل في كاناكورد جينويتي، في مذكرة يوم الاثنين: «لا نزال نرى توازنًا بين الإشارات الصعودية والهبوطية مع اقتراب نهاية العام، لكن موقفنا يبقى مرجحًا بارتفاع نهاية العام».
وبالمثل، صرّح ماكس كيتنر، كبير استراتيجيي الأصول المتعددة في بنك HSBC، يوم الاثنين، بأن البنك يعتقد أن «احتمالية حدوث ارتفاع حاد مع نهاية العام - وخاصة في أسواق الأسهم - أكبر بكثير» من احتمال انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي.
إذا صحّت توقعاتهم، فسيكون لدى المستثمرين الكثير للاحتفال به خلال موسم الأعياد - ويمكننا أن نقلق بشأن الذكاء الاصطناعي في العام الجديد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
