فيما كان كريج خوسيه ميلر يحتفل بحريته إثر طلاقه من زوجته، سرعان ما فقدها مرة أخرى عندما وجد نفسه خلف القضبان.

 ووفقًا لقسم شرطة مترو ناشفيل (الولايات المتحدة)، تلقت الشرطة مكالمة في حوالي الساعة 6 صباحًا بسبب إطلاق نار بالقرب من تقاطع شارعين على بعد مبنى واحد فقط من قاعة رايمان ومنطقة برودواي السفلى.

وعندما وصلوا إلى مكان الحادث، عثرت الشرطة على كريج خوسيه ميلر البالغ من العمر 26 عامًا، والمعروف أيضًا باسم خوان خوسيه فاسكيز، جالسًا عند التقاطع، فاستجوبته بشأن الطلقات النارية. ورغم أنه أنكر في البداية سماع طلقات نارية أو إطلاق نار، لكن سائق توصيل قريب أخبر الضباط أنه سمع طلقتين ورأى ميلر يلوح بسلاح،  لتجد الشرطة بعدها مسدسا في موقف سيارات قريب.

وبعد العودة لاستجوابه مرة أخرى، أخبر ميلر الضباط أنه كان لديه مسدس، لكنه لم يكن معه ثم ليعترف  أخيرًا بأنه أطلق النار  لأنه " كان يحتفل بطلاقه" من زوجته.

ثم ساءت الأمور عندما عثر الضباط على قلم رباعي هيدروكانابينول (THC) مع ميلر، وسط شكوك من أن يكون لديه "مادة لصنع القنابل" في حقيبة الظهر.

بعدها أغلق الضباط الطريق وفتشوا حقيبة الظهر، وعثروا على ممتلكات مسروقة من اقتحام سيارة في وقت سابق من تلك الليلة، وبحسب ما ورد فقد سُرق المسدس الذي استخدم في إطلاق النار الاحتفالي من السيارة هو الآخر. وأثناء احتجازه ركل ميلر ضابطًا في بطنه وهدد بقتله.

وفي النهاية تعرض ميلر لأكثر من اثنتي عشرة تهمة، بما في ذلك التعريض المتهور للخطر بسلاح فتاك، والسطو على سيارة، وسرقة سلاح ناري، والاعتداء الجسيم بسلاح فتاك، والاعتداء على المستجيب الأول، أما حجة الاحتفال بالطلاق، فلم يتبين إن كانت حقيقية أم لا.