من المقرر أن يلقي رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الضوء على الخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها حتى الآن في العلاقات بين بلاده وتركيا، وذلك خلال زيارة إلى أنقرة سيقوم بها الإثنين المقبل، بينما سيعرب عن استيائه للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن تحويل دير «تشورا البيزنطي» إلى مسجد.

ويتمثّل التقدم الذي تم إحرازه، أخيراً، في «الهدوء على الأرض»، حيث إنه ليست هناك أي انتهاكات من أي جانب، وهناك هدوء في بحر إيجه، وهو ما كان يبدو صعباً قبل ثلاث سنوات، حسب صحيفة «كاثيميريني» اليونانية، أمس.

وهناك جانب آخر من هذا التقدم هو اتفاق الإعفاء من التأشيرة، الذي يسمح للمواطنين الأتراك بأن يزوروا بسهولة 10 جزر شرق بحر إيجه، ما أدى إلى تحسّن المناخ بين الدولتين.

ولا تقل أهمية عن ذلك أيضاً، الإنجازات التي تحققت في ما يتعلق بقضية الهجرة وأدت إلى تقليص كبير في تدفقات المهاجرين.

وأكدت مصادر حكومية للصحيفة اليونانية أن تلك الخطوات الإيجابية سيلقي رئيس وزراء اليونان الضوء عليها.