ناقش المؤتمر الـ13 للجمعية العربية الموحدة لجمعيات الأشعة، والاجتماع السنوي التاسع لجمعية الإمارات للأشعة بختام فعالياته، أمس، في دبي، دور الذكاء الاصطناعي في علاج الجلطات الدماغية وسرطان الثدي.
واستمر المؤتمر، الذي عُقد تحت شعار «ما يهم الأشعة في الطوارئ»، ثلاثة أيام، وتضمن 69 محاضرة و16 جلسة علمية ونقاشاً تفاعلياً، وخمس ورش عمل علمية، وخمس ندوات، إضافة إلى 21 بحثاً علمياً، تم خلالها مناقشة وتسليط الضوء على أهم القضايا العلمية والتحديثات التي شهدها طب الأشعة والتصوير بأنواعه كافة، خصوصاً الذكاء الاصطناعي، والتي تمكّن من التشخيص المبكّر، وتوجيه العلاج النوعي والعلاجات.
وأكد المشاركون أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مستشفيات الدولة يهدف لتسريع وتيرة العمل، وتوفير الوقت الذي غالباً ما يحسب بالدقائق للمريض والطبيب، مشيرين إلى أن الذكاء الاصطناعي له تأثير كبير في تحسين التشخيص والرؤية للأمراض والإصابات، وكذلك الأداء العام للأجهزة والأدوات الطبية الشهيرة.
وأوضحوا أن الذكاء الاصطناعي مكّن الأطباء من تحليل الصور الطبية بشكل مستقل، وتقديم توصيات لهم في ما يتعلق بالتشخيص وخطة العلاج المناسبة، وهو ما يساعدهم على توفير الرعاية الصحية الأمثل للمرضى، وتقليل المخاطر المرتبطة بالقرارات الطبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.