عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

« للآداب» تحتفي بأمناء مكتبات ملهمين رسخوا «القراءة للمتعة»

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للآداب، أن «دعم أمناء مكتبات المدارس يمثل استثماراً استراتيجياً في ازدهار المعرفة والثقافة في الدولة». وأضاف سموه «بصفتي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، أعتز برؤية مبادرات رائدة، مثل (جائزة أمناء مكتبات المدارس) و(مؤتمر القراءة للمتعة)، تسهم في ترسيخ جيل يؤمن بأهمية العلم، ويقدّر الإبداع، ويعزز روح الانتماء المجتمعي. إن الدور الذي يؤديه هؤلاء المعلمون أساسي في بناء مستقبل يرتكز على ترسيخ ثقافة القراءة والتعلم المستدام».

جاء ذلك خلال حضور سموه، أمس، يصاحبه الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله محمد البسطي، والمدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» الدكتور عامر أحمد شريف، ونائب المدير التنفيذي لدبي الصحية الدكتور علوي الشيخ علي، ومديرون من ، ومديرو مدارس حكومية وخاصة، وعدد موسع من كبار الشخصيات والمسؤولين في قطاع التعليم والثقافة، تكريم مؤسسة الإمارات للآداب، أمناء مكتبات المدارس المتميزين من مختلف إمارات الدولة لعام 2025، تقديراً لإسهاماتهم البارزة في تعزيز الثقافة والقراءة في المدارس.

وكرم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الفائزين بجوائز «أمناء مكتبات المدارس» لعام 2025، في الحفل الذي أقيم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وشهدت الجائزة هذا العام عدداً بارزاً من الترشيحات التي بلغت 106 ترشيحات من الإمارات السبع، 26 مرشحاً من المدارس الحكومية، و80 مرشحاً من المدارس الخاصة.

وفاز بجوائز «أمناء مكتبات المدارس» لعام 2025، عن فئة المدارس الحكومية، عزة محمد، مدرسة قطر الندى، أبوظبي، وعن فئة المدارس الخاصة، ماريا كونيوتو، مدرسة أميتي الدولية بأبوظبي، فيما فاز بجوائز فئة «الأفضل في استخدام الموارد» عن فئة المدارس الحكومية، موزة الحساني، مدرسة عاتكة بنت زيد، حلقة أولى، الشارقة، وعن فئة المدارس الخاصة، ماتيلدا سيرهان دوبون، المدرسة الفرنسية الدولية بدبي.

أما الفائزون بجوائز «الأفضل في الابتكار»، ففاز عن فئة المدارس الحكومية، عائشة الأحبابي، مدرسة القمة، أبوظبي، وعن فئة المدارس الخاصة: لويس ماكلو، مدرسة جيمس الدولية - الخيل بدبي، فيما فاز في «الأفضل في المشاركة المجتمعية» عن فئة المدارس الحكومية خلود الكعبي، مدرسة العطاء، أبوظبي، وعن فئة المدارس الخاصة، لاكمي سيناديهيرا، أكاديمية العين البريطانية، أبوظبي.

تغيير واضح

وحول تأثير مبادرة «القراءة للمتعة»، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤتمرها، في تحول المدارس إلى بيئات حاضنة للثقافة والمعرفة، خارج إطار المقررات الدراسية، أكدت مؤسسة ومستشارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، لـ«الإمارات اليوم» إيزابيل أبوالهول: «لقد بدأنا في عامنا الثاني من مبادرة (القراءة للمتعة)، نلمس نتائج مشجعة، إذ يوجد حالياً عدد من الجامعات المرموقة التي تجري أبحاثاً علمية مستقلة لقياس أثر التغييرات التي نصنعها داخل المدارس، فعلى سبيل المثال، زودنا أكثر من 250 فصلاً دراسياً بمكتبات داخلية، يُضاف إليها المزيد من الكتب في كل فصل دراسي، ما مكننا من رؤية التأثير بوضوح عندما نلاحظ الأطفال يُمسكون الكتب ويبدؤون بقراءتها خلال اليوم، دون الحاجة إلى انتظار زيارة المكتبة المدرسية»، وأضافت «لقد أحدث هذا التغيير نقلة نوعية، إذ بدأ الأطفال يكوّنون ذوقاً خاصاً تجاه أنواع الكتب التي يفضلونها، فيما نحرص من جانبنا، على توزيع الكتب بالتساوي بين العربية والإنجليزية، وعلى أن تكون جميع الكتب الموجودة ممتعة وجذابة للأطفال، ومختارة بناء على هذه القيمة الأساسية».

نموذج رائد

قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب المديرة الإدارية لدار «ELF» للنشر، أحلام بلوكي: «يمثل الفائزون هذا العام نموذجاً رائداً للتحول التعليمي، فقد أعادوا تعريف دور المكتبات المدرسية، لتصبح مراكز نابضة بالحياة تجمع بين التعليم والتكنولوجيا وبناء المجتمع. هذا التحوّل يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في إعداد أجيال تمتلك الأدوات اللازمة للمستقبل»، وأضافت «نحتفل هذا العام بمرور تسعة أعوام على إطلاق جائزة (أمناء مكتبات المدارس)، وهي مناسبة نستحضر من خلالها أثر هذه المبادرة في بناء مجتمع متماسك يدعم ثقافة القراءة، ويعزز دور المكتبة في المنظومة التعليمية. وقد جاءت الجائزة هذا العام ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر (القراءة للمتعة»، بهدف تسليط الضوء على أهمية القراءة الطوعية في تنمية التعلم الذاتي، وتوسيع المدارك الفكرية لدى الطلبة. ونحن بدورنا نتوجه بجزيل الشكر إلى المجلس التنفيذي لإمارة دبي على دعمه المستمر».


16 عاماً

في لقائها مع «الإمارات اليوم»، قالت المصرية عزة محمد، الفائزة بجائزة «أمناء مكتبات المدارس لعام 2025» عن فئة المدارس الحكومية: «أعتز بهذا الفوز الذي أعتبره تقديراً لجهود دامت 16 عاماً، في مجال العمل أمينة مكتبة في الإمارات، وحافزاً لي لتقديم الأفضل تجاه الطالبات، وتشجيعهن على القراءة والمواصلة في التعلم عن طريق مكتبة المدرسة»، وتابعت «يحتاج أمين المكتبة إلى حب داخلي لفعل القراءة، كي يحبب الطلاب بهذا الفعل، سواء ورقياً أو رقمياً، في الوقت الذي مازال للكلمة المقروءة سحرها وحضورها مقارنة بالوسائل التكنولوجية».


القراءة للمتعة

يأتي الحفل هذا العام ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر «القراءة للمتعة»، المبادرة الرامية إلى تعزيز ثقافة القراءة في التعليمية، وجعلها عادة مستدامة مدى الحياة. وقد جمع المؤتمر مجموعة من المعنيين بالقطاع التعليمي من معلمين وكتاب وصناع قرار وخبراء في مجال محو الأمية، ليكون منصة لتبادل الخبرات واستعراض تجارب ناجحة مدعومة بالدراسات، تسلط الضوء على الأثر العميق للمكتبات في تنمية الطلبة وصقل مهاراتهم. وسلط المؤتمر والجوائز معاً، الضوء على توجّه وطني متصاعد يضع القراءة في صميم تطلعات التعليم في دولة الإمارات.

أحمد بن سعيد:

. جائزة أمناء مكتبات المدارس، ومؤتمر القراءة للمتعة، يسهمان في ترسيخ جيل يؤمن بأهمية العلم، ويقدّر الإبداع، ويعزز روح الانتماء المجتمعي.

. الدور الذي يؤديه هؤلاء المعلمون أساسي في بناء مستقبل يرتكز على ترسيخ ثقافة القراءة والتعلم.

إيزابيل بالهول:

. نحرص على توزيع الكتب بالتساوي بين العربية والإنجليزية، وأن تكون ممتعة وجذابة للأطفال، ومختارة بناء على هذه القيمة الأساسية.

أحلام بلوكي:

. يمثل الفائزون هذا العام نموذجاً رائداً للتحول التعليمي، فقد أعادوا تعريف دور المكتبات المدرسية، لتصبح مراكز نابضة بالحياة.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا