عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

« السعيدة» الشارقة وكوزمين في موعد آسيوي تاريخي اليوم

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

يقف الشارقة أمام لحظة تاريخية عندما يواجه نظيره ليون سيتي سايلرز السنغافوري الساعة الثامنة من مساء اليوم بتوقيت سنغافورة، الرابعة عصراً بتوقيت على ملعب بيشان في سنغافورة، في نهائي «دوري أبطال آسيا للأندية 2» الذي يديره الحكم البحريني عمار إبراهيم حسن.

ويحمل الشارقة في هذه المباراة آمال الجماهير الإماراتية التي تنتظر منه تحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بالبطولة كأول لقب خارجي له في وقت كان أفضل إنجاز له بدوري أبطال آسيا بلوغه دور الثمانية في 2004.

وتعد المرة الأولى التي يتأهل فيها كل من الشارقة والفريق السنغافوري للمباراة النهائية في البطولة التي كانت تعرف سابقاً باسم كأس الاتحاد الآسيوي.

وبات ملعب المباراة جاهزاً لاستقبال الحدث الكبير بعدما تم إجراء التحسينات اللازمة عليه سواء على صعيد أرضية الملعب أو المدرجات التي تتسع لنحو 10 آلاف مشجع.

ووصل الشارقة إلى المباراة النهائية بعد مشوار طويل ومواجهات صعبة خاض خلالها 12 مباراة، إذ فاز في ثماني مباريات، وتعادل في مباراتين، وخسر مثلهما.

وتمثل المباراة أيضاً تحدياً كبيراً لمدرب الشارقة الروماني أولاريو كوزمين «القيصر» الذي يأمل بدوره في اختتام مسيرته مع الشارقة التي بدأت منذ 2021، بتحقيق إنجاز قاري معه قبل الانتقال إلى تدريب المنتخب الوطني، كما تعد فرصة ذهبية للشارقة لإنقاذ موسمه وتعويض جماهيره خسارته كل البطولات المحلية.

ويراهن كوزمين على أوراقه الرابحة ممثلة في هداف الفريق كايو لوكاس صاحب الأهداف الخمسة في البطولة الآسيوية إلى جانب كل من: لوان بيريرا وماركوس ميلوني وعادل تاعرابت وفراس بالعربي وعثمان كامارا، ودرس الجهاز الفني خلال الفترة الماضية من خلال أشرطة الفيديو نقاط القوة والضعف في صفوف ليون سيتي.

وفي المقابل، فإن ليون سيتي الملقب بـ«البحارة» صاحب الأرض والجمهور سيخوض المباراة منتشياً بتحقيق الدوري السنغافوري وهو اللقب الثاني في تاريخه بعدما كان قد توج به للمرة الأولى في 2021، علماً أن أفضل إنجاز حققه في البطولة كان وصوله إلى الدور نصف النهائي في 2004.

ويعول ليون سيتي الذي يقوده المدرب الصربي ألكساندر رانكوفيتش على عدد من أوراقه الرابحة من بينهم هداف الفريق شوال أنور صاحب الثمانية أهداف في البطولة والحارس إزوان محبوب.


كوزمين: لا يهمنا الملعب.. الشارقة أمام فرصة تاريخية للتتويج بـ «آسيا»

الروماني أولاريو كوزمين. من المصدر

قال مدرب الشارقة الروماني أولاريو كوزمين إن فريقه أمام فرصة تاريخية للفوز بلقب «دوري أبطال آسيا 2»، مشدداً على أنه سعى خلال الفترة الماضية إلى المحافظة على اللاعبين من الإصابات لخوض المباراة المهمة. وأضاف كوزمين خلال مؤتمر صحافي، أمس: «أمر يدعو للفخر كون الشارقة يلعب في المباراة النهائية للبطولة، ولا يهمنا الملعب سواء كان كبيراً أم صغيراً وهدفنا تقديم مباراة جيدة».

وعن خسارة الشارقة للقب كأس رئيس الدولة، قال كوزمين: «الشارقة يتعلم من كل المباريات التي يخوضها، وكان قريباً من الفوز باللقب، أما اليوم فالفريق يخوض النهائي الآسيوي في ظروف مختلفة وفي أجواء مغايرة لكن رغم ذلك فإن الفرصة سانحة للفوز بالبطولة».

ووصف كوزمين فريق ليون سيتي بـ«الخصم الصعب جداً»، وقال: «أعرف طريقته في اللعب وأرى أن الحالة الذهنية في مثل هذه المباريات مهمة جداً، ولدى الشارقة الدوافع المثالية للفوز في المباراة».


مدرب ليون سيتي: الشارقة فريق قوي لكننا لا نخشاه

الصربي ألكساندر رانكوفيتش. من المصدر

أكد مدرب فريق ليون سيتي الصربي ألكساندر رانكوفيتش، جاهزية فريقه للمواجهة النهائية، مشيراً إلى أنه سيواجه فريقاً قوياً يضم في صفوفه نخبة من اللاعبين المميزين لكنه في المقابل لا يخشاه، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن فريقه يسعى للتتويج أيضاً بلقب البطولة الآسيوية بعدما توج أخيراً بلقب الدوري السنغافوري.

وأضاف مدرب ليون سيتي خلال مؤتمر صحافي: «نعرف الشارقة جيداً، فهو فريق قوي ولديه شخصية قوية في الملعب، وفاز بمباريات عدة سواء على صعيد ركلات الترجيح أوغيرها، لذلك فإن المواجهة ستكون صعبة بين الفريقين والحظوظ متساوية بنسبة 50% لكل فريق، ومن جانبنا نسعى للعب بتركيز عالٍ، وأثق في قدرة لاعبي الفريق على اللعب أمام أقوى الفرق».

وأشار مدرب ليون سيتي إلى أن فوز فريقه بلقب الدوري السنغافوري الممتاز هذا الموسم يعطي اللاعبين دفعة معنوية كبيرة.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا