خطفت ملكة هولندا، ماكسيما، الأنظار بزيها الأخضر الليموني الجذاب، حيث استقبلت هي وزوجها الملك ويليم ألكسندر، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقادة العالم استقبالاً ملكياً في قمة حلف الأطلسي «الناتو».
فقد ابتسم الزوجان الملكيان وهما يستقبلان قادة العالم من 32 دولة، بمن فيهم ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في منتدى لاهاي العالمي، وذلك في أول مرة تستضيف فيها هولندا قمة للحلف.
لكن الملكة ماكسيما اتُهمت بالسخرية من طريقة حديث ترامب، على الهواء مباشرة، أثناء وقوفه بجانبها، وشوهد ترامب وهو يلتقط صوراً مع الملكة وزوجها بعد وصوله إلى هولندا لحضور القمة.
وفي مقطع فيديو ظهر الثلاثي وهم يبتسمون أمام الكاميرات، بينما رفع ترامب إبهامه، في وقت بدا الملك أقرب إلى الرئيس الأميركي من زوجته.
وتبادل ترامب والملك أطراف الحديث، وضحكا قليلاً، بينما التزمت الملكة ماكسيما الصمت، واستمرت في التبسم.
وقال ترامب: «هذه هي الصورة التي نريدها»، بينما قال له الملك: «حسناً، أتمنى أن تكون قد نمت جيداً»، وردّ ترامب مبتسماً لآخر مرة قبل أن يشكر الجميع: «كان رائعاً».
وبينما فعل ذلك، بدت الملكة ماكسيما وكأنها تسخر من طريقة كلامه وحركة شفتيه قبل أن تستدير نحو الكاميرات.
واندفع المتابعون سريعاً نحو التعليقات، بعد أن لاحظوا رد الملكة، فكتب أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعي: «لم أكن يوماً من مُعجبي نظامنا الملكي المتصلب، لكن الملكة ماكسيما تبدع فيه.. عامَلوه كطفل».
بينما استمتع الكثيرون باللحظة، لم يكن آخرون راضين بالقدر نفسه عما بدت عليه الملكة، وكتب أحدهم أن هذا لا ينبغي لشخصية عامة مثل ملكة هولندا، وكان يتعين عليها أن تحترم ضيوفها.
ورغم ذلك، تفوقت الملكة ماكسيما، المولودة في الأرجنتين، والبالغة من العمر 54 عاماً، والمُحبة للموضة، على بعض من أقوى شخصيات العالم في قمة «الناتو»، حيث تألقت بزيّها الأنيق خلال الصورة الجماعية للقمة، واشتهرت الأم لثلاثة أطفال بذوقها الرفيع في الموضة، وهي مصرفية استثمارية سابقة في مدينة نيويورك، ولقبت ذات مرة بـ«أكثر أفراد العائلة المالكة إثارة للاهتمام» في أوروبا.
وكانت ماكسيما التقت بزوجها المستقبلي، ولي العهد آنذاك، الأمير ويليم ألكسندر، في حفل بإسبانيا عام 1999 أثناء عملها كخبير اقتصادي في «دويتشه بنك» بنيويورك، لكن علاقتهما تعرّضت لموقف صعب عندما كشفت وسائل الإعلام الهولندية أن والد ماكسيما، كان وزيراً في حكومة المجلس العسكري الأرجنتيني خلال الحرب سيئة السمعة في البلاد.
وباركت الملكة السابقة بياتريكس، التي واجهت أيضاً جدلاً بشأن زواجها من عضو سابق في منظمة «شباب هتلر»، زواج ابنها الأكبر، وأشادت بماكسيما ووصفتها بأنها «امرأة ذكية وعصرية».
واعتلى الملك، البالغ من العمر 58 عاماً، العرش عام 2013، بعد عام من زواجهما، وسرعان ما اكتسبت ماكسيما شعبية واسعة، بفضل جاذبيتها وسرعة بديهتها وأخلاقيات عملها القوية.
وتعد ماكسيما أيقونة للموضة على نطاق واسع، كما أنها معروفة بصدقها، فهي لا تتجنب القضايا السياسية الصعبة مثل الهجرة، وقد نالت الثناء لكونها من أوائل المدافعين عن حقوق الأقليات. عن «نيويورك بوست»
تعامُل غير رسمي
يُعرف الزوجان الملكيان في هولندا بتعاملهما غير الرسمي مع الحياة الملكية، حيث اختارا عدم حضور مراسم التتويج، وإرسال بناتهما الثلاث، الأميرة كاثرينا أماليا (21 عاماً)، والأميرة أليكسيا (19 عاماً)، والأميرة أريان (18 عاماً)، إلى مدرسة حكومية بدلاً من مؤسسة خاصة مرموقة. وتعتبر كاثرينا أماليا، المعروفة باسم «أميرة أورانج»، هي وريثة العرش الهولندي.
• الملكة ماكسيما اشتهرت بذوقها الرفيع في الموضة، ولقبت ذات مرة بـ«أكثر أفراد العائلة المالكة إثارة للاهتمام» في أوروبا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.