عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

أهالي غزة: شكراً محمد بن زايد.. شكراً إمارات الخير ()

تمثل دولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نموذجاً ملهماً في تقديم المساعدات الإنسانية، وهي تعكس أصالة الإمارات قيادة وشعباً في مدّ يد العون لكل محتاج سواء كان في الوطن العربي أو دول العالم الأخرى.

وبينما كانت عمليات «طيور الخير» تستأنف الإسقاط الجوي الـ 54 للمساعدات الإنسانية والإغاثية فوق قطاع غزة، من خلال عملية 'الفارس الشهم 3' كانت القلوب تعبر عن الرضا وتكاد تنطق قبل الألسنة بكلمات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ولدولة الإمارات العربية المتحدة على الجهود المتواصلة لدعم السكان المدنيين في المناطق المعزولة في القطاع التي يتعذر الوصول إليها براً.. كانت العيون - رغم الآلام والمجاعة غير المسبوقة - تفيض عرفاناً لإمارات الخير.

قدم أهالي غزة الشكر لدولة الإمارات وعبروا عن امتنانهم للمساعدات الإنسانية التي قدمتها الدولة، فمنذ اللحظات الأولى للحرب الدامية في قطاع غزة، والتزاماً بدورها الإنساني والإغاثي المعتاد، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين؛ إذ تعدُّ من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية، وركزت جهودها على علاج الجرحى والمصابين وتوفير الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة، وتقديم الدعم للقطاعات الحيوية والصحية، كما تواصل دعم تكيات الطعام، لتقديم آلاف الوجبات اليومية للنازحين بهدف التخفيف من معاناتهم وتلبية


ويبلغ إجمالي ما تم إسقاطه فوق القطاع منذ انطلاق مبادرة «طيور الخير» نحو 3725 طناً من المواد الغذائية والإغاثية، باستخدام 193 طائرة، شملت مواد غذائية أساسية وإمدادات حيوية تُلبي الاحتياجات الملحة للأسر المتضررة جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية في القطاع.

واستمراراً لمسيرتها ونهجها الإنساني الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية، تعهدت دولة الإمارات بتصدّر الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق برّاً وجوّاً وبحراً.

وتتصدر الإمارات قائمة أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم، إذ كانت ولا تزال في مقدمة الدول التي تسارع إلى دعم ومساندة الشرائح والفئات المتضررة كافة خلال أوقات الأزمات والطوارئ.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا