قدّم فريق دبا نفسه بقوة من الناحية الفنية، على الرغم من خسارته في الجولتين الأولى والثانية بدوري أدنوك للمحترفين أمام الشارقة 1-3، والعين 2-3، إذ كان نداً قوياً، وكاد يخرج بنقاط من كلتا المواجهتين لولا التفاصيل الصغيرة التي أدت إلى تلقيه خسارتين.
وكان دبا في طريقه للتعادل 2-2 مع ضيفه العين في الجولة الثانية، إلا أن البطاقة الحمراء التي تعرض لها لاعبه، ماجد الطنيجي، أثّرت في قدرة الفريق على الصمود أمام هجمات «الزعيم» في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ما أدى إلى خسارته بهدف ثالث، عبر رأسية البديل المغربي حسين رحيمي.
«الإمارات اليوم» ترصد أبرز المؤشرات الفنية التي تعكس قدرة الفريق على النهوض في الجولات المقبلة لكسر قاعدة «الصاعد هابط» بدوري المحترفين، وذلك النحو التالي:
أداء منضبط
بقي دبا من دون نقاط في الدوري مع ختام الجولة الثانية، لكن الأداء الفني للفريق يعكس قدرته على حصد النقاط، من خلال الانضباط التكتيكي، والقدرة على مواجهة الفرق الكبيرة، خصوصاً أن «النواخذة» لعب أمام فريقين كبيرين مثل الشارقة والعين، وكان نداً قوياً طوال فترات المباراتين.
القدرة على العودة
تأخر دبا في مباراة الجولة الأولى أمام الشارقة بهدف قبل أن يعادل النتيجة، فيما تمكن أمام العين من التعادل 2-2، على الرغم من تأخره بهدفين، واستمر على نهج تكتيكي قوي، بيد أنه وقع في أخطاء الدقائق الأخيرة التي اضطر معها للتراجع والخسارة.
أدوات ناضجة
أثبتت أدوات «النواخذة» الهجومية فاعليتها عبر المهاجم العراقي مهند علي «ميمي»، والأردني محمود المرضي، اللذين تألقا مع الفريق من خلال تقديم أداء يكشف عن إمكانات كبيرة، ما يؤكد أن دبا قادر على التسجيل في أي لحظة.
الروح العالية
أظهر فريق دبا تماسكاً كبيراً بعد تلقي الأهداف، وحافظ على تركيزه الذهني والتكتيكي، وتحلى لاعبوه بالروح العالية، على الرغم من تأخره بهدفين في الشوط الأول أمام العين تحديداً، الأمر الذي أعطى مؤشراً إلى أن الفريق بإمكانه الوقوف بقوة أمام الفرق الكبيرة.
الحلول الفردية
يتميز أكثر من لاعب في صفوف دبا بحلول فردية، فإلى جانب مهند علي ومحمود المرضي، يبرز أيضاً الكازاخستاني عبدولاييف، والبرازيلي كارلينهوس، اللذان يتمتعان بالمهارة والقدرة على صنع الفارق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.