تحت رعاية سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني في دبي ورئيس مجموعة طيران الإمارات، والراعي الفخري لمجموعة دبي للجودة، أعلنت مجموعة دبي للجودة بالتعاون مع أكاديمية بلسم للتعليم الطبي والبحوث، إطلاق الدورة الثانية من جائزة التميز الطبي العالمية 2025.
يأتي تنظيم هذا الحدث، في إطار توجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، نحو ترسيخ ثقافة الجودة والابتكار والتميز المؤسسي في القطاع الصحي محلياً ودولياً، وتهدف الجائزة إلى تشجيع المؤسسات والأفراد في القطاع الصحي على تبني أفضل الممارسات العالمية، وتحسين الأداء العام، وضمان الاستدامة والمرونة في تقديم الرعاية الصحية.
كما تسعى الجائزة إلى تكريم المؤسسات والشخصيات التي تركت بصمة مستدامة في المجال الطبي، وإبراز إنجازات الإمارات كمركز عالمي للتميز الطبي والسياحة العلاجية.
قالت سميرة محمد، المدير العام لمجموعة دبي للجودة: «تماشياً مع توجهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ورؤية الدولة نحو التميز والتنمية المستدامة في مختلف المجالات، نفتخر بإطلاق الجائزة العالمية للتميز الطبي، للسنة الثانية على التوالي، ونسعى لتعزيز ثقافة الجودة والتميز في القطاع الصحي، وتمكين الكفاءات محلياً وإقليمياً وعالمياً».
وأفادت بأن الدورة الحالية شهدت تطويراً في نموذج الجائزة وتحديث فئاتها لتشمل المستشفيات، العيادات، الأفراد، والتعليم الطبي، بحيث يتم تحديد الفائزين ضمن مستويات البلاتينيوم، الذهبية، الفضية والبرونزية، وفقاً لمعايير دقيقة تعتمد على التقييم المكتبي والزيارات الميدانية.
ويبدأ استقبال طلبات الترشح ابتداءً من 10 سبتمبر الجاري ولمدة شهرين ونصف الشهر عبر الموقع الإلكتروني: www.dqg.org/global-medical-excellence-award، على أن يتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم في الحفل الختامي برعاية سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم.
وقال الدكتور بسام درويش، مؤسس ورئيس أكاديمية بلسم للتعليم الطبي والبحوث، إن ما يميز هذه الدورة هو تزامنها مع انعقاد مؤتمر الذكاء الاصطناعي في الطب - دبي 2025، الذي ينظم بالتعاون مع الجمعية الدولية للذكاء الاصطناعي الطبي (المملكة المتحدة)، وبمشاركة نحو 30 خبيراً ومتحدثاً دولياً.
ولفت إلى أن المؤتمر يهدف إلى تمكين طلبة كليات الطب، الأطباء، الكوادر التمريضية والإدارية، إضافةً إلى العاملين في المجال الخيري والإنساني، من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة وتسخير الابتكار لخدمة الإنسانية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.