عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

54% نسبة القيادات النسائية المواطنة في «الخاص»

كشفت وزارة الموارد البشرية والتوطين، عن حضور متنامٍ للمرأة الإماراتية في القطاع الخاص، حيث أظهرت البيانات أن المواطنات يشكّلن 90% من إجمالي المواطنين العاملين في المهن الصحية، وهو مؤشر يعكس التوجّه نحو الاعتماد على الكفاءات النسائية في المجالات الطبية والصحية، التي تمثل إحدى الركائز الاستراتيجية في التنمية الوطنية.
أشارت الإحصائيات التي أصدرتها الوزارة حتى نهاية الشهر الماضي ورصدتها «الخليج»، إلى أن المواطنات يشكّلن 98% من العاملين في المهن التعليمية بالقطاع الخاص، ما يؤكد الدور المحوري الذي تؤديه المرأة في تأهيل الأجيال القادمة ودعم مكانة الدولة كمركز للمعرفة والابتكار.
النسبة الأكبر
كشفت الوزارة أن الفئة العمرية الشابة (15 – 35 سنة) تستحوذ على النسبة الأكبر من المواطنات العاملات في القطاع الخاص، إذ بلغت 97% من إجمالي المواطنات، الأمر الذي يعكس ديناميكية الجيل الجديد من النساء ودخولهن سوق العمل بثقة وخبرة متنامية.
وفي ما يتعلق بالمناصب القيادية، تشكل النساء 54% من إجمالي المواطنين في المستوى الأول (وهم المشرّعون والمديرون ومديرو الأعمال)، مع تسجيل نمو لافت بنسبة 33.8% في عدد المواطنات العاملات في هذه المناصب خلال عام 2024، ويعد هذا التحول خطوة مهمة تؤكد أن الكوادر النسائية الإماراتية باتت أكثر حضوراً في مواقع صنع القرار، سواء على مستوى الإدارة التنفيذية أو الاستراتيجيات المؤسسية.
كما بينت الإحصائيات أن المواطنات يشكلن 71% من العاملين في المستويين الثاني والثالث، واللذين يضمان الاختصاصيين والفنيين في المواضيع العلمية والفنية والإنسانية، وهو ما يبرهن على توسع مشاركة النساء في التخصصات ذات القيمة المضافة التي تتطلب مؤهلات عالية وخبرة عملية، ما يعكس جودة مخرجات التعليم وملاءمتها لمتطلبات سوق العمل.
العمالة الماهرة
تشكل المواطنات 71% من إجمالي العمالة الماهرة، ما يظهر حضورهن النوعي في بيئات العمل الاحترافية ويؤكد أن دورهن لا يقتصر على العدد بل يتجاوز إلى الكفاءة والقدرة على المنافسة، وتأتي هذه المؤشرات في سياق دعم مستمر من الدولة لتمكين المرأة وتوفير بيئة عمل محفزة، تضمن لها التقدم والتطور في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وتعكس هذه الإحصائيات نجاح السياسات الحكومية الهادفة إلى تعزيز التوازن بين الجنسين، وضمان تمثيل المرأة الإماراتية في كافة القطاعات الحيوية، بما ينسجم مع مستهدفات الأجندة الوطنية ورؤية «نحن 2031». كما تبرز في الوقت ذاته أن المرأة أصبحت شريكاً أساسياً في بناء المستقبل، ليس فقط في القطاعات التقليدية كالصحة والتعليم، بل أيضاً في المستويات القيادية والفنية والعلمية التي تمثل عصب التنمية المستدامة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا