منذ انطلاقتها في عام 2006، شكلت مبادرة سحاب الخير التي أطلقتها جمعية الشارقة الخيرية بالتعاون مع العربية للطيران دعماً بارزاً أسهم في تنفيذ عشرات المشاريع الخيرية والإنسانية، حيث تحولت المغلفات الموضوعة على مقاعد الركاب إلى جسور خير امتدت من الإمارات إلى مختلف القارات.
وقال محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، إنه على مدار عقدين متتاليين تمكنت المبادرة من جمع 10.2 مليون درهم قيمة تبرعات من مسافري وجهات العربية للطيران، موضحاً أن هذه المبالغ تحولت بالكامل إلى مشاريع إنسانية ملموسة نفذت في أكثر من 25 دولة.
الرعاية الصحية
في مجال الرعاية الصحية أسهمت في بناء وتشغيل مستوصفات في اليمن ومصر وبنغلاديش وسيريلانكا والسودان وتركيا وطاجكستان، بكلفة تجاوزت 5 ملايين درهم، كما تم تنفيذ حملات طبية متخصصة لعلاج أمراض القلب والعيون والكشف عن السرطان بقيمة 400 ألف درهم، إلى جانب شراء أجهزة طبية حديثة دعمت المستشفيات ووفرت العلاج لمئات المرضى بكلفة إجمالية فاقت 900 ألف درهم.
أما على صعيد التعليم، أنجزت المبادرة بناء مدارس كاملة في الهند وسيريلانكا وتركيا ومصر، إلى جانب فصول دراسية ومراكز تدريب ومعاهد مهنية، بلغت كلفتها نحو 2.5 مليون درهم، وهو ما أتاح فرص التعليم لآلاف الطلبة، كما أسهمت في حفر عشرات الآبار السطحية والكهربائية في الهند وزيمبابوي وإثيوبيا والنيجر، بكلفة قاربت 700 ألف درهم.
كسوات العيد
تم توزيع آلاف كسوات العيد على الأيتام في أكثر من 20 دولة بكلفة قاربت 400 ألف درهم، وتوزيع البطانيات والملابس الشتوية على المحتاجين في مناطق متضررة من الفيضانات والبرد القارس بقيمة تقارب 300 ألف درهم، بجانب مساهمات عاجلة في كوارث طبيعية وأزمات إنسانية في الصومال والهند وبنغلاديش بلغت 250 ألف درهم.
ولم تقتصر المبادرة على الصحة والتعليم والمياه والإغاثة؛ بل شملت مشاريع إنتاجية مستدامة مثل توزيع مكائن خياطة للأسر الفقيرة، وعربات نقل ودراجات نارية لذوي الحاجة، ودعم المستشفيات بالأجهزة الطبية الحديثة، بكلفة إجمالية تجاوزت 1.5 مليون درهم.
وأكد بن بيات أن المبادرة ليست مجرد مغلفات توضع على مقاعد المسافرين لجمع تبرعات عابرة؛ بل تحولت إلى منصة إنسانية رائدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.