انطلقت أمس السبت، قوافل زايد الخير تحت شعار «لأجلك يا وطن» من العاصمة أبوظبي الى مختلف إمارات الدولة، بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، بهدف تعزيز الروح الوطنية ودعم قيم الولاء والانتماء وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والإنساني والخيري، وذلك تزامناً مع اليوم الدولي للعمل الخيري، بمشاركة فرق الإمارات الطبية الاحتياطية والتطوعية من مختلف الجنسيات من العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة وبإشراف برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة.
وتهدف القوافل إلى استقطاب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم من تقديم أفضل الخدمات الصحية والتعليمية، باستخدام العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية انسجاماً مع عام المجتمع.
وتأتي قوافل زايد الخير استكمالاً للمهام التطوعية لمبادرة زايد العطاء محلياً وعالمياً، والتي دشنت عام 2000 واستطاعت في ال25 سنة الماضية الوصول برسالتها الإنسانية للملايين من البشر انطلاقاً من الإمارات الى دول العالم في رسالة حب وعطاء انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وأكد جراح القلب، الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات رئيس برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية» أن دولة الإمارات، تجربة عالمية رائدة في تحويل العمل الخيري إلى نهج مستدام.
وقال إن قوافل زايد الخير تركز على محورين رئيسيين الأول يتمثل في تعزيز دور المسؤولية المجتمعية والثاني يعمل على ترسيخ مفهوم الخير لدى فئات المجتمع كافة، موضحاً أن هدف قوافل زايد الخير أن تتحول إلى تظاهرة شعبية ترسخ ثقافة العطاء.
وقال إن قوافل زايد الخير التي انطلقت من العاصمة أبوظبي لقيت تفاعلاً ملموساً من قبل فئات المجتمع.