عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

كلية تتر للأعمال ترحب بالدفعة الثانية في دبي

رحبت كلية تتر للأعمال، رسمياً، بالدفعة الجامعية الثانية في حفل تعريفي أقيم في دبي.
من حضور الحفل سفين هيرزينغ - الرئيس التنفيذي للتقنية في «طلبات»، وجيف ستراشان - نائب رئيس في دبي، ود. إدوارد روجرز، كبير مسؤولي المعرفة السابق في وكالة ناسا.
وتسجل الدفعة الجديدة نمواً سريعاً في نموذج التعليم المبتكر الذي تقدمه الكلية، ويدمج ريادة الأعمال مع تجربة دراسية متعددة الدول؛ إذ ينتقل الطلاب بين سبع دول لبناء وتوسيع مشاريعهم في الوقت الحقيقي.
وتضم دفعة عام 2029 في كلية تتر 206 طلاب من 50 دولة، أي ضعف عدد طلاب الدفعة الافتتاحية العام الماضي، وبمتوسط درجات «سات» يبلغ 1490. وتشمل الدفعة تسعة رياضيين على المستوى الوطني في رياضات مثل الكريكيت، كرة القدم، الكيك بوكسينغ، الكارتينغ، الجوجيتسو، الغولف، والجمباز، ويتجاوز عدد متابعيهم على وسائل التواصل الاجتماعي مليون متابع. كما أن 30٪ من طلاب الدفعة لديهم تجارب سابقة في ريادة الأعمال.
وتعكس هذه الدفعة تنوعاً عالمياً لافتاً؛ إذ يشكل طلاب جنوب آسيا 34٪، وأمريكا الوسطى واللاتينية 26٪، والولايات المتحدة وأوروبا 21٪، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 11٪، والباقي من جنوب شرق آسيا. وتضم الدفعة 35٪ من الطالبات، ومزيجاً متناغماً من الخلفيات الأكاديمية في مجالات العلوم، الاقتصاد، التجارة، والفنون الحرة، ما يعكس تزايد الإقبال العالمي على التعليم الريادي كبديل عملي لمسارات التعليم الجامعي التقليدية التي باتت تشعر بالانفصال عن الواقع.
وتجسد دفعة هذا العام في تتر مجموعة نابضة بالحيوية من الرواد الذين أظهروا خصال الابتكار، المرونة، القيادة، والقدرة على التكيف في مسيرتهم. وتشمل الدفعة منافساً أمريكياً في التزلج السريع والسباحة اخترع أحذية قابلة للتحلل مصنوعة بطابعة ثلاثية الأبعاد، ورائدة أعمال كولومبية في مجال «إن إف تي» تمزج بين «البلوك تشين» والعمل الخيري، وموهبة مكسيكية في التنس ومؤلفة ضمن قائمة الأكثر مبيعاً، ومخترعاً بوليفياً في مجال الروبوتات يقود مشاريع تعليمية في البرمجة، ومخططة رقمية لبنانية تجلب روح التكيف، إضافة إلى ملاكمة هندية تحولت إلى رائدة أعمال وشاركت في تأسيس مشروع مؤثر في المستوى الوطني، ومتسابق سعودي يستعد لدخول الفورمولا 4 بدعم من الرعاة. وتشمل الدفعة رائد أعمال قطرياً شاباً وجّه أكثر من 10000 شاب في مجال التجارة الإلكترونية، وطالباً برتغالياً قُبل في جامعتي كارنيجي ميلون و«إم آي تي»، ومؤسساً برازيلياً لمنصة تعليمية توسع الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال. وتُجسّد هذه النماذج رؤية تتر في رعاية بناة عالميين مستعدين لتحويل الأفكار الجريئة إلى مشاريع مؤثرة.
وقال براتام ميتال، مؤسس كلية تتر للأعمال: «شهدنا زخماً كبيراً منذ انطلاق الدفعة الأولى. لم يقتصر إنجاز الطلاب على تأسيس أكثر من 44 مشروعاً حقيقياً في عامهم الأول فقط؛ بل تمكنوا أيضاً من جذب استثمارات من مستثمرين مرموقين. هذه النتائج القوية أدت إلى زيادة ملحوظة في الاهتمام؛ إذ ارتفع عدد الطلبات بشكل حاد وتضاعف حجم دفعتنا الثانية تقريباً. كانت تجربة بناء مؤسسة متعددة الجنسيات من الصفر استثنائية بالنسبة لنا، وأعتقد أن هذه الدروس ستساعدنا على تعزيز برامجنا وتطويرها للدفعات القادمة».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا