أكَّدت وزارة التربية والتعليم أن عملية التقييم في مرحلة رياض الأطفال تمر عبر 5 مراحل وهي: التقييم، الملاحظة، التأمل، التنفيذ، التخطيط وأوضحت أن مكونات التقييم تتم بتطبيق أنواع متعددة تسهم في دعم تعلم الطفل ونموه بشكل متكامل.
وتشمل أنواع التقييم، أدوات المسح النمائي حيث تستخدم في بداية العام الدراسي لرصد المؤشرات النمائية المبكرة وتحديد الاحتياجات الفردية، كذلك التقييم الأساسي وهو تقييم ينفذ خلال الأسابيع الـ6 الأولى من العام الدراسي لتحديد نقطة الانطلاق لكل طفل، ويعُاد تنفيذه بشكل دوري لمتابعة النمو.
أما التقييم المستمر يتم من خلاله تدوين الملاحظات اليومية وسرد قصص التعلم وتحليل عينات من أعمال الأطفال ويستخدم لتوجيه التعليم، كذلك مراجعات نهاية الفصل الدراسي التي تشمل على جلسات تأمل منظمة يشارك فيها المعلمون وأولياء الأمور لمناقشة التقدم، إضافة إلى مراجعات نهاية العام الأكاديمي التي تعتمد على تقديرات المعلم وتحليل ملف إنجاز الطفل لتكوين صورة شاملة عن نموه في نهاية المرحلة.
أما التقييم التشخيصي يتم حسب الحاجة ويطبق بشكل انتقائي لدعم الأطفال الذين تظهر لديهم احتياجات تعليمية أو نمائية محددة ويستخدم لتصميم تدخلات مناسبة، كما أوضحت الوزارة، أن مستويات الأداء تمثل إطاراً تربوياً يساعد في تتبع نمو الطفل وتقدمة وفقاً لمسار نمائي مُتدرج، يعكس مدى تحقق نواتج التعلم المتوقعة.
وتهدف هذه المستويات إلى وصف التقدم الفردي للطفل وليس مقارنته بالآخرين، مع التركيز على تطوره في مختلف المجالات النمائية، كما تستخدم في دعم التخطيط التعليمي وتعزيز التواصل الفعَّال مع الأسرة وإعداد تقارير نهاية العام.
وحدّدت الوزارة المستويات التربوية المعتمدة وهي: مبتدئ، متطور، متقن، يتجاوز التوقعات.