أكَّدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن الإمارات تواصل إرساء نموذج إنساني فريد جعلها في طليعة الدول المانحة للمساعدات حول العالم، حيث تتجاوز مبادراتها حدود الإغاثة العاجلة لتصنع أثراً تنموياً مستداماً وتمكن المجتمعات الأكثر احتياجاً، في ترجمة حقيقية لقيم البذل والعطاء المتجذرة في هويتها الوطنية حيث تجاوزت مساعداتها الخارجية منذ التأسيس وحتى مايو من العام الجاري، 368 مليار درهم، استفاد منها أكثر من مليار شخص في 200 دولة وإقليم، بينهم 580 مليون طفل و200 مليون امرأة، ما يعكس التزام الدولة الراسخ بقيم العطاء والتضامن.
أوضحت الجمعية، أن العمل الخيري بالإمارات يقوم على إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويتعزز بجهود القيادة الرشيدة ومؤسسات الدولة، عبر مجالس ووكالات ومبادرات كبرى مثل مجلس الشؤون الإنسانية الدولية وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني وإرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم، إلى جانب الدور المحوري لصندوق أبوظبي للتنمية والهلال الأحمر ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية ومبادرات محمد بن راشد العالمية وغيرها من الجهات المانحة والخيرية التي أصبحت أذرعاً رئيسية للعمل الإنساني الإماراتي على المستوى الدولي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.