ملخص بالذكاء الاصطناعي

حددت وزارة التربية والتعليم آليات جديدة لتعزيز العدالة والشفافية في التقييمات المدرسية، وذلك من خلال وضع 4 معايير دقيقة تضمن ...

حددت وزارة التربية والتعليم آليات جديدة لتعزيز العدالة والشفافية في التقييمات المدرسية، وذلك من خلال وضع 4 معايير دقيقة تضمن جودة عمليات تصحيح الاختبارات ورصد النتائج، إضافة إلى تنفيذ دراسات تحليلية مركزية دورية لنتائج الطلبة بما يحافظ على نزاهة التقييمات ويعزز ثقة المجتمع بمخرجاتها.

وأكدت الوزارة، عبر دليل سياسة تقييم الطلبة للعام الدراسي الجاري، التزامها بمساءلة القيادات المدرسية والمعلمين عن أي ممارسات غير منضبطة، مثل تضخيم الدرجات أو التلاعب بنتائج الطلبة، لاسيما في التقييم الختامي المدرسي (SSA) والتعلم والتقييم القائم على المشاريع (PBLA)، موضحة أن إطار المساءلة المعتمد يصنف مستويات الخطورة إلى أربع مستويات: منخفضة، متوسطة، مرتفعة، وجسيمة.

التمايز بين الدرجات

صنّفت الوزارة تلك المستويات إلى المستوى ذي الخطورة المنخفضة، يتمثل في وجود تمايز واضح بين درجات الطلبة مع ملاحظات محدودة على توزيع الدرجات، بينما يظهر المستوى المتوسط عند ارتفاع نسب النجاح بدرجات عالية تتراوح بين 80 و90% لدى ما يقارب نصف أو أكثر من الطلبة في شعبة دراسية واحدة مع محدودية التمايز. فيما بيّنت أن مستوى الخطورة المرتفعة يتجلى عند بلوغ نحو 70 إلى 89.9% من الطلبة معدلات تفوق 80% مع شبه انعدام للتمايز، بينما المستوى الجسيم وهو أعلى درجات الخطورة بحسب الدليل يعكس حصول 90% أو أكثر من الطلبة على نتائج مرتفعة للغاية مع انعدام التفاوت بين مستوياتهم.

زيارات ميدانية

وأفادت الوزارة بأن التعامل مع هذه المستويات يتم من خلال زيارات ميدانية مكثفة، وفحص دوري لتقارير الأداء المدرسي، إلى جانب توفير برامج تطوير مهني للقيادات والمعلمين لتعزيز فهم سياسات التقييم وتطبيقها بدقة. وأكدت أن جميع الحالات المصنفة بالخطورة المرتفعة أو الجسيمة تُحال إلى إدارة رأس المال البشري لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وفق دليل مكافحة الغش والإخلال بنظام الاختبارات، وصولاً إلى تحديد الجزاءات الإدارية المناسبة بحسب جسامة المخالفة.